المقالات

عام على النصر..لن يفلح الظالمون

2143 2018-12-10

عمار الجادر

 

شجرة روت بذورها دماء الطاهرين، وبارك غرسها مراجع من السماء مؤيدين، وها نحن بعام لها وهي تؤتي ثمارها كل حين، رغم تناسي المبغض لفيئها وبركتها.

عام على النصر وزغردت ام الشهيد، كأنها تستذكر عرس ولدها، شامخة رافعة رأسها بانها ام الولد الذي حقت عليه صفة الفحول، وليست ام الولد الذي خلق بصفات جسمانية ذكورية، وبأفعال انثوية بل لازلنا نتذكر بعض الاناث افضل منهم، فتذكرنا نساء امرلي الصامدة بانها افضل من ديوث ادخل الاجانب الى مخدع اخته، وتذكرنا الشهيدة اميمة جبارة، بأن الرجولة معنى يعيش رغم القدر، ولابناء الجنوب الحصة الكبرى منه.

لن ننسى يوم النصر العظيم، ولن ننسى وقفة الشريف معنا، ووقفة الخائن لبلده منا، ووقفة اينائنا الشرفاء، ولن ننسى ذلك الدرس الذي سقطت به اقنعة العروبة المزعومة، واي عروبة يتحدث بها الديوث؟! وعن اي خليفة خنثي هذا الذي يتكلمون عنه؟! بسطال الاخ الايراني الذي وقف مدافعا عن حرم النساء، اشرف من خليفة مأبون يدعي العروبة، بل عذرا لبسطال ذلك الصنديد الغيور، نعم عذرا فقد يتنجس بالمقارنة برؤوسهم العفنة.

سوف يبقى ذلك اليوم تأريخ الاجيال، واسطورة الاباء والشموخ، ليعلم اجيالنا ان في يوم من الايام، اجتمع الخونة واشباه الرجال، ليسمحوا لقذر ان يغتصب شرفهم وارضهم، وانبرى النشامى الرجال الرجال، بظل فتوى قيادة مرجعية رشيدة، ليعيدوا الارض ويصونوا العرض بدمائهم المقدسة، وفي ذلك اليوم اتهموا الرجال بانهم سراق وقحين، لانهم سرقوا اقنعة المستخنثين، وجردوا الوقحين من لباس عمالتهم، واقلامنا تشهد على ذلك.

عام مضى، ولم تبرد بعد دماء الشرفاء، ولازال المجاهدين الاحياء بنطاقهم وزيهم العسكري، ولا زالت الفتيا قائمة، ولكن لم تزل الاقلام المأجورة تبث سمها عليهم، ولا زال ذلك الديوث مستاء منهم لانهم حالوا بين الزناة وعرضه النجس، ولست معتاد على هذه الكتابة، فاخلاقنا ابت ان تصافح اخلاق دنية، نعم هم سراق لانهم سرقوا من عيونكم حلم غير شرعي، هم وقحين لانهم اداروا العين عن رؤية سوئاتكم العفنة.

عام على النصر وهاماتنا تناطح الجبال علوا، ولم ترتضي بالذل والمهانة، وكل شبر سيعود نطهره بدماء الشرفاء، لأن الارض سئمت ريح عرقكم النتن، عام على النصر ونحن منتصرون، ولن يفلح الظالمون.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك