المقالات

أبو الغيرة..!

1974 2018-12-10

علي العدنان الشمري

 

سوف لن أكتب بالطريقة الكلاسيكية؛ التي تكتب في مثل هذا اليوم العظيم؛ اليوم الذي كان ينتظره العراقيين جميعاً؛ و ينظر الينا العالم بأكمله بما سطره أبطالنا؛ من القوات المسلحة بجميع صنوفها دون استثناء؛ و ما فعله اخواننا المتطوعين ضمن قواتنا الباسلة.

لن نشكرهم على التضحيات التي بذلوها؛ فكلمة الشكر قليلة بحقهم بل ننحني؛ أجلالاً و احتراما لدمائهم الطاهرة الزكية التي سالت من أجل وطن.

وطن تأمر عليه الفاسدين و المجرمين؛ منهم من سرقنا و أسس للفساد و منهم من فجرنا؛ و تعاون مع الإرهاب من أجل الحصول على مكاسب سياسية؛ و كومشن في حكومات الفساد السابقة؛ الجانبان أتفقا و تأمرا على الشعب؛ فكانت نتائجهم القاعدة و داعش و فرق الموت؛ فسقطت محافظاتنا بيد الارهاب و لولا؛ حكمة و وعي مرجعيتنا الرشيدة لكان وطننا؛ في خبر كان.

ننحني أجلالاً و أكباراً لمرجعيتنا التي؛ هي من حمت و دافعت عن وطننا؛ لو لا فتوتها المقدسة بالجهاد الكفائي؛ لكنا تحت جبروت و أجرام الإرهاب؛ تحية حب و تقدير و عرفان لأبناء شعبنا لمن لبى هذا النداء؛ دون تأخير أو تهاون و لتفانيهم بالتضحيات؛ بأغلى شيء وهو أرواحهم و أموالهم و أولادهم؛ كل شيء نقوله قليل بحق قواتنا المسلحة؛ بكل صنوفها رحم شهدائنا و أشفى جرحانا الذين رووا؛ هذه الأرض بدائهم الزكية.

يا أخواننا و أبنائنا في قواتنا المسلحة بجميع تشكيلاتها وصنوفها، جيش وشرطة وحشد؛ و يا شعبنا من لبى لنداء الوطن؛ نحن اليوم في جهاد عظيم ضد الفساد والفاسدين؛ ضد من رخص دمنا و عرضنا و أرضنا؛ و جلس مع من كان و ما زال يدعم الإرهاب؛ لم و لن تبرد دماء من ضحى من؛ أجل أن ننعم بالأمن و الأمان اذا لم نأخذ بحقهم؛ من الفاسدين و نجعل حياة عوائلهم كريمة؛ و عيشتهم مرضية لينعموا بقبورهم راضيين عنا؛ و لم نضيع دمائهم هباءً. 

لم تنتهي معركتنا مع الارهاب بوجهيه؛ الفساد و الأجرام فما على مرجعيتنا الرشيدة الا الإشارة؛ لمحاربة الفساد سيهب من جديد من لبى نداء الجهاد الكفائي؛ لنداء الجهاد ضد الفساد.

هنيئاً لمن نال شرف الشهادة و الدفاع؛ عن تراب الوطن و لا نامت أعين الفاسدين؛ ممن تسببوا بقتلنا و ترهيبنا و العزاء؛ كل العزاء لمن كان يمني النفس برؤيتنا؛ مكسورين مذعورين بإرهابهم و لا يظن الفاسد؛ أن صولاتنا انتهت فما هي الا البداية لمحاربتهم؛ فهذا العراقي أبو الغيرة، حي على الجهاد للتخلص من الفساد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك