المقالات

عقدة تشكيل الحكومة الى اين؟!

2050 2018-12-04

عمار عليوي الفلاحي

 

بالرغم من سيل المطالبات التي توالت من شرائح إجتماعية عدة ، ويقف بطليعة المطالبين المرجعية الرشيدة، التي لم تدخر جهدها يوما، برفد العملية السياسية، على صعيد المستووين والظاهري والبياني، لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية

إلا إن حسم الحقائب الثمان المتبقية، لإكتمال عقد كابنة عبد المهدي الوزارية، لم يزل يكتنفها التعقيد، الأمر الذي وضع السيد عبد المهدي، في أفق ضيق، أضافةٍ الى مايتمتع به عبد المهدي ، من مقبولية لدى المرجعية الرشيدة والشارع الوطني، كونه يحمل بارقة أملٍ ، بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية،وأستكمالاً لإستئصاله غدة المحاصصة السرطانية، عَمِلَ على فتح الترشيح الألكتروني لشغل الوزارات، لكنها لم تجدي نفع، بإستثناء وزارة الصحة،

وبعد سلسلة الفشل التي منيت بها الحكومات الخمس السابقة، علقت الآمال

على حكومة عبد المهدي،إلا إن قسم من مكونات المشهد السياسي ، لايود الخروج من طائل المحاصصة، وذلك لعدم خروجها بتوافقات تصب بخدمة الشعب، إضافةٍ الى ظهور مسميات سياسيةطفت على سطح العملية السياسية، تعطي طابع فئوي، حيث بدأنا نسمع بسنة القائمة الفلانية أو طائفة القائمة الاخرى، الامر الذي يشبه تماما مصطلحات حزبية في لبنان .كسنة اذار وغيرها، مما يبعث بمخاوف قد تعيدنا الى المربع المحاصصاتي الاول،

في الوقت الذي نشرفُ فيه، على قبالة الذكرى العطرة ، ليوم الانتصارلت العريضة، لحشدنا المقدس وقواتنا الباسلة، على فلول داعش الإرهابي، والذي يعتبر إنعطافة هامة ، في تأريخ العراق الكفاحي ، يترامى الى مسامعنا ، ورود تهديدات إرهابية، وإن لم تكن بالقوة القديمة، إلا انها لاتخلو من تشكيل خطر أمني جديد، في ظل عدم إستقرار إداري لأهم مفاصل البنية الأمنية، وزارتي الداخلية والدفاع، لذلك يجب ان تتظافر الجهود. لتغليب المصلحة العامة، وضرورة أيجاد السبل الرامية الى إرساء التوافقات السياسية ، لإستكمال الكابنة الوزارية، لان حجم التحديات التي يواجها العراق في شتى الاصعدة الخدمية والإمنية، لاينسجم وإبقاء الوزارات تدار بالوكالة،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك