المقالات

صمدت غزه فأنتصرت ..!

1746 2018-11-15

فراس الحجامي

 

صواريخ غزه وحليفها السرمدي حزب الله تدك اوكار الصهاينه في انتصار بجميع المقاييس العسكرية والسياسية حيث امطروا المستوطنات الاسرائيلية بحزمة من الصواريخ التي خلفت ورائها مايقارب المئة بين قتيل وجريح في نفس الوقت لم يتجاوز شهداء الجانب الفلسطيني وجرحاه العشرون وهذه مفارقة تحدث لاول مرة وهذا لم ياتي من فراغ وأنما يحلل الئ تطور المنظومة العسكرية لدئ المقاومة الفلسطينية وبعدهم عن الطرق التقليدية في حرب الشوارع وما سمي في حينها بثورة الحجارة التي استمرت لعقود من الزمان لم تاثر قيد انملة علئ العدو الصهيوني بل زادته غطرسةوأستكبار وأعطته الضوء الاخضر لكي يقوم بحملاته التوسعية في جميع ارجاء فلسطين ، ، 
وأن ماحصل اليوم الئ الصعيد العسكري كما اشرنا فأنه نقلة نوعية في قلب موازين الحرب العسكرية أعتقد ان اسرائيل وحليفها الاكبر الولايات المتحده سوف تعيد حساباتها اتجاه التعامل مع محور المقاومة الذي يمثل القلب النابض للاسلام الحقيقي في مقارعة قوئ الاستبداد والاستكبار العالمي وفي نفس الوقت فأن هذه الضربة ستكون مبرر تافه لتشديد العقوبات علئ الداعم الاول والاقوئ لمحور المقاومة الاسلامية وهو الجمهوريه الاسلامية وفصائل حزب الله في لبنان التي تعهدت بعدم السكوت في قادم الايام عن اي اعتداء يفكر فيه الكيان الصهيوني علئ لبنان ومن جهة اخرئ فأن العربية السورية وأنتصاراتها مؤخرا كان عامل قوة في التصدي للعدوان علئ اراضي الشعب الفلسطيني ،،
ومن هنا يمكننا القول بأن جميع تلك العوامل تنصب في صالح خدمة القضية الفلسطينية خصوصا بعد تحويل القدس الئ عاصمة للكيان الصهيوني وتحويل عدد من السفارات اليها لصبغها بشيء من المشروعية وسكوت الجامعه العربية عنها بمجرد أستنكار مخجل لم يرد عليه اي دبلوماسي اسرائيلي ولو بكلمة واحدة ومن جهة اخرئ نرئ تهافت حكام بعض الدويلات العربية كعمان وغيرها علئ الارتماء في احضان بني صهيون هذا مؤشر علئ سياسة تمويع القضية العربية الكبرئ وجعلها مجرد خلاف سياسي بين بلدين كانما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك