المقالات

غسيل الاموال بصورته الصحيحة..!

2301 2018-11-13

عمار الجادر


لم اكن اعلم ما معنى غسيل الاموال! لكني اليوم عرفت معناها بصورة جيدة، لكن عمليا تطبقها ربات البيوت في كل مرة، والناتج لا يكون مربح، فقط خسارة بالجهد في كي النقود لتعود كما كانت!
لا أعلم هل اصبح شعبنا ( يكبر الصغيرة ويصغر الكبيرة)؟! فالعجيب انني لم اشاهد ردة فعل على تصريح مدير المصرف العراقي، حيث اورد ان سبعة مليارات دينار اتلفت بسبب فيضان المصرف! بينما اجد الدنيا مكتضة لأجل فيضانات الكويت! والحقيقة ان كلا المساحتين بنفس القياس، وعدد سكان الكويت يساوي عدد موظفي المصرف ناهيك عن موظفي البنك المركزي، فإيهما في كارثة واقعية؟!
تصريح العلاق الاخير يجب ان يضاف لموسوعة غينز، لانها حطمت الموسوعة الفلكية، فميزانية الدولة برمتها قد تكون 
270 مليار، وخسارة البنك المركزي 170 مليار، ولا نعلم اين العزيز لكي يستفتي يوسف برؤياه؟!
هل اصبحنا شعب لا يشعر بمن ينتقص من عقله؟! هل يقبل شعب الحضارات بهذه الاضحوكة الساذجة على عقله؟! لدينا 360 ممثل للشعب، في اي واد يهيم هؤلاء؟! ربما يرضى الشعب! فقبله اقنعه عبعوب بصخرته! والمالكي برامبو الخضراء، والبياتي باستنساخه، والشلاه الذي تطاول ببجاحته، بينما لم يذكروا شيء الا مصرف الزوية الذي اتضح هو الاخر اكذوبة واضحة على الرجل، الى اي مدى وصل حالنا؟!
لا حاجة من اليوم الى غسيل الاموال المتعارف بين الدول، فلدينا غسالة كبيرة تدعى البنك المركزي، لمن يحب ان يجعلها ثمانون فوق المئة، ويحفظ للعلاق هيبته، فالمياه اصبحت حامض مركز يذيب النقود، ويحولها تلقائيا الى جيوب عفنة، اعتادت التطاول على المال العام، ولا ابرئ شعبي، فشعبي يتجاوز على الممتلكات العامة، وكل يغسل الاموال حسب فائدة جيبه، وتلك الكروش التي امتلأت بمال الشبهة.
اليوم اثبت لنا العلاق كيف تغسل الاموال بالصورة الشرعية، ولأنه يدعي التدين غسلها بماء المطر الطاهر، لكنه لا يعلم ان هذا الماء سوف يصب على جثته الهامدة، فماذا يقول لدموع الفقراء التي ستكون نارا يعلم خالقها شدة استعارها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك