المقالات

عبد المهدي..موقف يستحق الوقوف عنده..!

2229 2018-11-09

فراس الحجامي

طالما كنا ننتظر وبشغف؛ عن موقف يعيد للدولة وسياستها الخارجية، هيبتها خصوصا بعد الانتكاسات المتتالية لسياستنا ودبلوماسيتنا، في ضل هيمنة الولاء للاستكبار العالمي.

في موقف رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي ووزارة الخارجية، تجاه الهجمة الأمريكية والعقوبات الاخيرة على الجمهورية الاسلامية، رأينا هنا في هذا الموقف بادرة خير، تبشر بأنفكاك سياستنا عن الولاء الاعمى للولايات المتحدة، وهذا ما يثبت بأن الاختيار لرئيس الوزراء ووزير الخارجية كان صائب جدا..

حتما بان نظرة التفاؤل هذه لم تكن وليدة هذا الموقف، بل تكونت منذ فترة ليست بالوجيزة، خصوصا وكثير منا ان لم نكن اغلبنا، يعرف جيدا مدى حنكة وحكمة وأتساع سياسة السيد عادل عبد المهدي، في التعامل مع الازمات منذ تسنمه اول منصب في عراق ما بعد صدام حسين، والى يومنا هذا، فقد عرف بكياسته وتغليبه لمصالح البلد على مصالحه الشخصية والسياسية.

ومن هذا نستطيع ان نقول؛ بأن المرحلة القادمة ستكون كما خطط لها ،،لكن لاتخلو من صعوبات ومطبات مصطنعة، من اخوة الامس، أو ممن لم يحصلو علئ استيزار أو منصب حكومي رفيع.

ما نأمله من السيد عادل عبد المهدي، كما أشار في برنامجه الحكومي الى موضوع المؤسسات وجعل الحكومة مؤسساتية بعيدة عن التحزب والاستحواذ، وهذا أملنا فيه كما نتمنى أن يكون هنالك موقف اقوى، فيما يتعلق بالوقوف مع اليمن الشقيق، جراء مايحصل من انتهاكات ومجازر يقوم بها التحالف السعودي، ومطلوب موقف تجاه الهجمة الازهرية، ضد بناء الحسينيات في مصر الفاطمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك