المقالات

دولة حُلم الأنبياء .....والوعد الإلهي

1203 2018-11-07

عبد الكريم آل شيخ حمود

أربعون عاماً ودولة ولاية الفقيه تتعرض لأقسى عدوان خارجي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومن يسير في فلكها ويأتمر بأوامرها ويطيعها طاعة العبد الذليل الخانع لسيده وولي نعمته، وهي تمارس هوايتها المفضلة في إخضاع الشعوب الحرة ومن ثمّ نهب ثرواتها وتسليط حكام الجور والبغي عليها ، ليمعنوا في ترسيخ ثقافة الطاعة العمياء لولي الأمر حتى لو سفك دمهم ونهب مالهم واغتصب عرضهم ؛هذه البدعة التي أوجدها متفيقهي الإسلام الأموي والعباسي.
أربعون عاماً والإعلام المرتزق الخبيث يبث سموم الفرقة والإقتتال والتشرذم بين أبناء الدين الواحد والمصير الواحد والهدف الواحد ؛ لا لشيء إلا لإرضاء سادية الكيان الغاصب ومده بأسباب العدوان والتوسع على حساب الشعوب العربية والإسلامية ، وإضفاء مبدأ الأمر الواقع والعيش المشترك بين الجلاد والضحية.
أربعون عاماً والعالم يشهد صمود الشعب الايراني (الأسطورة) بوجه عتاة الاستكبار العالمي وحلفاؤه في معظم بقاع الأرض ، وهم يضعون الخطط والبرامج الشيطانية للقضاء على التجربة الانجع في الحكم وهي مبدأ ولاية حكم الفقيه الجامع للشرائط والنظر في أمور الأمة بمنظار هدي القرآن وطاعة الرحمن. 
أربعون عاماً ودولة ولاية الفقيه تشهد النقلات النوعية في كل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية ووصلت إلى حد امتلاك ناصية تكنولوجيا الفضاء بخبرات إيرانية بحتة، والتي ابهرت العدو قبل الصديق، التي آلت على نفسها بناء الإنسان وتمكينه من مواكبة العصر وامتلاك ناصية العلم الذي به ترتقي الأمم الحية.
أربعون عاماً والكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين يرتعد خوفاً من صولة جند الله التي آمنت بأن الحقوق تؤخذ لا أن تعطى وأن تحرير الأرض وصيانة العرض يمر تحت ظلال السيوف،لا في صفقات الصلح والجلوس على موائد اللئآم.
وأخيرا وليس آخرا نقول للذين آلوا على أنفسهم عيش الدعة المغمس بالذل والهوان ، إن مكانكم مزابل التاريخ،وسوف تلاحقكم لعنة الشعوب التي تنفست عبق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية،بفضل وجود قادة حقيقيين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
هذا وعد الله .... اليس الله بالغ وعده؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك