المقالات

نيران بني سعود تلاحق اتباع علي النيجيريين 

1995 2018-11-04

حميد الموسوي
تسهب كتب التأريخ والمدونات والمخطوطات والمراجع القديمة في الحديث عن الابادة الجماعية التي تعرض لها الارمن والآثوريون على يد سلاطين دولة الاحتلال العثمانية وجندرمتها المتوحشة ؛وتتحدث بتعاطف ولوعة عن هولوكوست اليهود وطريقة ابادتهم على يد النازيين الالمان ؛وتذكر بحزن واستهجان وادانة جرائم الاستعمار الفرنسي والانكليزي والبريطاني والايطالي بحق الشعوب العربية والافريقية خاصة واساليبهم القذرة في امتهان العبيد السود ومجازر الفصل العنصري. ويتدافع الكتاب والصحفيون والاعلاميون لنشر تلك الجرائم والاستشهاد والاستدلال بها بمناسبة وغير مناسبة ،وهذا أمر محمود ويجب الاستفاضة فيه واخذ العبر والدروس منه ؛وجعله لوحات انسانية صارخة في واجهات منظمات حقوق الانسان؛ وفي اروقة الامم المتحدة؛ وفي مكاتب الرؤساء والوزراء والمسؤولين في جميع دول العالم ؛وفي المطارات والموانئ والمسارح وصالات العرض والمنتديات الثقافية والاجتماعية والمكتبات وحتى الحدائق العامة كي يعي الجميع فداحة تلك الجرائم والعمل على منع تكرارها .لكن المؤسف والمحزن والمثير للتساؤل والاستغراب ان تلك الكتب والمصادر والاصوات تلتزم الصمت وتتردد في ذكر الابادة التي تعرض ويتعرض لها مسلمو الروهنكا في بورما ؛وتلك المذابح الجماعية التي تتعرض لها الطائفة الشيعية في نيجيريا وخاصة في شهر محرم الحرام من كل عام ، نعم ابيدت عوائل بكامل افرادها بسبب ممارستها لطقوسها في هذا الشهر وفي مقدمة تلك العوائل عائلة المرجع النايجيري ابراهيم زاكي زاكي وتم اهانته وتعذيبه وايداعه السجن بعد تصفية اولاده وجميع افراد اسرته ؛ نعم تتعرض تلك الطائفة لأشد انواع الظلم الممنهج على مرئى ومسمع العالم ومنظماته الانسانية دون ان ينبري صوت حق دفاعا اورفضا واستهجانا .
لا يخفى ان شيعة اهل البيت تعرضوا ويتعرضون لصنوف الابادة الجماعية –على مر العصور - وبمختلف الصور والاشكال والاساليب الوحشية ، بدأها الامويون ؛واستمر به العباسيون والعثمانيون والصداميون؛واكملها الوهابيون الدواعش ومشتقاتهم تنفيذا لمشروع بندر بن سلطان القاضي بابادة الشيعة ،وصور واماكن المقابر الجماعية ابسط شاهد ودليل ؛ وابادة شيعة تلعفر وآمرلي وديالى ومدن بغداد الشيعية ومحافظات الجنوب على يد عملاء ومرتزقة بني سعود المتوحشين اوضح صورة وبرهان .والحرب المعلنة على الشعب الايراني وشيعة لبنان وسوريا والبحرين والاحساء والقطيف.. و شيعة مصر والمغرب والجزائر ... بل وحتى شيعة باكستان في كويتو وشيعة افغانستان في مزار شريف على يد طالبان لا تحتاج الى شاهد او دليل .
الحديث ذو شجون .. وفي العين قذى ؛وفي الحلق شجى ..
ولو شئت مزقتُ استارا ً مهلهلةً ... فراح سيان مهتوكٌ ومفضوحُ
ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا..
يقاتلونكم يا اتباع على وفاطمه والحسن والحسين كما قاتلوا ائمتكم وذرية نبيكم المصطفى من قبل حتى يردوكم عن دينكم دين الحق الذى وعد الله ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون بالامامه.. الكافرين بالولايه. 
ان استطاعوا.. .ولن يستطيعوا.
الحدث جلل؛ وطوفان مرعب؛ بحاجة الى طرحه على طاولة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان؛ وايضاح الصورة للرأي العام العالمي والاسلامي والعربي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك