المقالات

النهضة الحسينية ..مشعل الحرية والاصلاح


 السيد محمد الطالقاني 

اكدَ رئيسُ جمهورية العراق الاخ العزيز الدكتور برهم صالح ان ذكرى اربعينيةِ استشهادِ الامام الحسين (عليه السلام) ، تُعطي الدافعَ لتحقيقِ الاصلاحِ المنشود. وان النهضة الحسينة هي ثورة الحرية والعدالة وتحقيق الاصلاح ".
واضاف، ان ثورة الامام الحسين (عليه السلام) كانت وستبقى ثورة الحرية والعدالة في مواجهة الاستبداد والظلم، وهي ثورة الاصلاح وتغيير الواقع وهي وطن الباحثين عن الانسانية والحياة و العدالة الاجتماعية.
وتابع 'لقد خرج الحسين (عليه السلام) لطلب الاصلاح في هذه الامة فليكن شعارنا وعملنا وجهدنا منصبا علي تطهير بلادنا من الفساد وسوء الإدارة والحرمان من الحقوق والخدمات.
واوضح، 'علينا ان نستلهم من عبق هذه الذكري الخالدة وان نستنهض من معانيها النبيلة مسارا عمليا في تطبيق الإصلاح الحقيقي نحو دولة قوية مقتدرة خادمة لشعبها... تليق بشعب العراق وتاريخه.
انها كلمات تستحق التقدير والتوثيق لاول رئيس عراقي يجعل من الامام الحسين (عليه السلام )طريقا له ومنهاجا لعمله ودستورا لدولته.
في حين نرى بعض النواب يستكثرون على الشعب العراقي خدمته الحسينية ويستعيبونها فيرون خدمة الزائر وتقديم الخدمات له اضرارا بالاقتصاد العراقي , واخر يطالب بانشاء فنادق استثمارية على طول خط الزائرين والاستفادة منها اقتصاديا بدلال من الاسكان المجاني .
ان هولاء بدل من ان يطالبوا دولتهم باعفاء النواب من الحقوق والامتيازات العالية ,وبدلا من ان يشرعوا قوانينا تحمي المواطن بتوزيع الاراضي ومنح السلف الخدمية له يلجاون الى محاربة الشعائر الحسينية وهم لايعلمون ان كل من حارب الشعائر فهو في اسفل درك من الجحيم والتاريخ يروي لنا عبرا وقصصا لاولئك الذين وقفوا ضد الامام الحسين (عليه السلام) وشعائره واخرهم المجرم حسين كامل كيف كان جزاء عداءه للشعائر الحسينية بان يقتله اقرب الناس اليه .
ايها الساسة يامن تجهلون الامام الحسين عليه السلام تعلموا من المهاتاما غاندي وهو رجل بوذي جعل من الامام الحسين (عليه السلام )نبراسا له في كل شيء حبث قوله :
«تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر» و«لقد قرأت بدقّة حياة الحسين الشهيد العظيم، واهتممتُ اهتماماً كافياً بتأريخ واقعة كربلاء، واتّضح لي أنّ الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين عليه السلام.
تحية تقدير لرئيس دولة العراق الذي احترم شعائر الامام الحسين عليه السلام وتكلم بصدق وصراحة دون رياء وجزاؤه من رسول الله (ص) حيث جعل كلمة الحق في موضعها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك