المقالات

تحت اقدام السائرين الى كربلاء.... تسحق مخططات الأعداء

1126 2018-10-28

عبد الكريم آل شيخ حمود

كنا قبل أيام من الزيارة المليونية المعجزة في ذكرى أربعينية سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام، نشاهد ونسمع ونقرأ في شبكة التواصل الاجتماعى لجهات اظهرت نواياها الخبيثة،والفضائيات المغرضة حجم المخطط المعادي ، الذي يروم وضع إسفين بين الشعبين الشقيقين الإيراني والعراقي خاصه والعربي عامه ؛ومن المؤكد أنه تم تجنيد الآلاف من الجنود الالكترونيين ، من ذوي الأغراض الخبيثة والمرتبطين أكيداً بدوائر مخابراتية معادية للإسلام المحمدي الأصيل، والإعلام المرتزق.
الذي حدث هو العكس تماماً، فصور روح المحبة والتسامح التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي ، ازاحت الغموض عن وجه الكثيرين بل ، أشادت بهذا التجمع الذي يعد أكبر تجمع بشري في العالم دون وقوع حوادث عنف أو احتكاك بين الزائرين العراقيين وباقي الجنسيات الإسلامية الأخرى والإيرانية على وجه الخصوص .
انفردت بعض وسائل الإعلام الغير رسمية في العالم ومنها الأوربية والأمريكية التي شاهدتها مؤخراً، من خلال رصد ومتابعة هذه المسيرة المليونية فكان هناك صدمة كبيرة لها ، بعد أن شاهدت حسن التنظيم وشيوع روح المحبة والسلام بين الزائرين،الذي يحدث عادتاً في تجمعات بشرية أقل من هذا التجمع بعدد أكبر بكثير،مثل ملاعب كرة القدم التي يصاحبها حالات العنف والفوضى وانعدام النظام. 
تبقى العلاقة التاريخية التي تربط الشعب الايراني المسلم بالشعوب العربية الإسلامية الأخرى هي الثابت في عالم المتغيرات في العلاقات الدولية ، كون المشتركات قوية بمكان ؛ بحيث تُفشِل مخططات الأعداء الرامية إلى تفكيك المنظومة الإسلامية،بفعل حنكة القيادة الربانية لدولة ولاية الفقيه المباركة ،التي آلت على نفسها تقديم الدعم المادي والمعنوي بكافة أشكاله وصوره إلى الشعوب الإسلامية على اختلاف توجهاتها ، وهذا الدعم يبقى الرسالة التي على الأعداء أن يفسروها وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، لا وفق تفسيراتهم المريضة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك