المقالات

نعوش اسقطت عروش

1748 2018-10-22

حميد الموسوي

صدم الرأي العام العالمي عامة والاسلامي خاصة بنبأ تنفيذ حكم الاعدام بآية الله الشهيد نمر باقرالنمرمن دون جرم او فساد في الارض بل حقدا وغلا ومصادرة لكل رأي حر شريف ، و باسلوب مناف للشرائع الاسلامية والقوانين والاعراف الدولية .واقدام السلطات السعودية على هذا العمل الاجراي البشع المدان ماهو الا استهانة بحقوق الانسان واشعالا لنار الفتنة بين طوائف المسلمين،  ودك اسفين في وحدة المسلمين وخاصة في مثل هذا الظرف الذي يتعرض له الاسلام من هجمة عالمية بسبب ظهور حركات هدامة واخرى ارهابية ترتكب افضع الجرائم باسم الاسلام مثيرة حفيظة شعوب العالم ونفورها من كل ماله علاقة بالدين الاسلامي.

والمغذي الاول لهذه الحركات الارهابية المشبوهة هو الفكر الوهابي والداعم المالي هو طغمة ال سعود المسعورة .ان هيئة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وكل احرار العالم مطالبون بالوقوف بحزم بوجه الاجراءات التعسفية التي تمارسها السلطات االسعودية بحق شريحة وطائفة معينة  ومنعها من ممارسة شعائرها وتكميم افواه مراجعها وعلمائها وحرمانها من ابسط حقوق العيش الكريم  ما يدفعها للثورة والانتقام واللجوء الى العنف،  مع ان العالم يشهد موجة من الارهاب والعنف تطال الجميع .لاشك ان النظام السعودي بارتكابه هذه الجريمة يكون قد فقد ابسط مؤهلاته لترؤس منظمة حقوق الانسان في الامم المتحدة والتي منحتها الولايات المتحدة لآل سعود ظلما وصوتت باقي دول العالم تحت ضغوطات اميركا وحلفائها  وتأثير مليارات الدولارات التي قدمتها طغمة ال سعود رشا بعنوان دعم للامم المتحدة لمحاربة الارهاب الذي اسسته ودعمته ماديا وتسليحا ومرتزقة .ويبد و ان حكمة الله اقتضت ان تكون دماء الاحرار براكينا تزلزل عروش الطواغيت وتسقطهم وترميهم في مزابل التاريخ..ولو بعد حين حيث يسلط الله على الطغاة ما ليس في حسبانهم :/

فدماء الامام الحسين الخالد زلزلت عرش يزيد واسقطته ....ودماء زيد الشهيد اسقطت طغمة ال مروان ..ودماء سعيد بن جبير اهلكت الحجاج ...ودماء الامام الكاظم واولاده  دكت عرش العباسيين ..ودماء الشهيد الاول والثاني من مراجع واعلام الشيعة اسقطت امبراطورية ال عثمان .... ودماء مصطفى الخميني  اسقطت شاه ايران ...ودماء الشهيدين الصدرين اسقطت صدام و طغمة البعث ..ودماء موسى الصدر اسقطت القذافي .. ودماء حسن شحاته اسقطت حكم الاخوان في مصر 

وستكون تكون دماؤك يا محمد باقر النمر الاجل الذي سيعجل بسقوط آل سعود وملكهم الكهوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك