المقالات

مسلسل 2من أكتوبر بداية النهاية لحكم ال سعود


 

 محمد علي الفتلاوي

طالعتنا المواقع بخبر قتل جمال خافقشي في تركيا على يد عناصر داخل السفارة السعوديه واعلنت السلطات التركية عن قتل جمال اثناء دخوله لسفارة السعودية هناك وتم نشر فيديو وبعض الصور التي تمثل دخوله لقنصلية .أعتقد أن ما تم ، ما هو إلا مشهد مسلسل 2من أكتوبر وهو مسلسل ناجح ، قامت بكتابته السلطات الأمريكية ، ولعدة أسباب ، منها أخذ المزيد من الأموال من السعودية من أجل حماية الأمريكية لمحمد بن سلمان، ، وتحويل حادثة الإغتيال لمزيد من مكاسب لتركيا التي استفادة من الحادثة .. ولا ننسى تشويه صورة الإسلام أمام العالم ، ، وهذا الدليل .

إحتمال آخر هو إفتعال تركيا طريقة كسب جديد لدعم اقتصادها بعد انهيار الليرة التركية، على أن يكون السبب مقنعاً ، وليس أكثر من إغتيال جمال كسبب مقنع !!. ؟؟ والتحليلات حتى أصبح مطر الاتهامات يبني مستنقعات على أرض النشرات الإخبارية ، وكل فضائية تتوهم أنها حصلت على الخبر الصحيح، من ابرة التخدير التي كانت تنتظر الصحفي جمال خاشقجي عند دخوله السفارة السعودية في اسطنبول الى مرحلة تقطيع جسده على انغام الموسيقى الهادئة ، التي كانت شاهدة على رقة السكاكين ، الى الحقائب السوداء التي احتوت القطع التي كل ذنبها أنها كانت أحياناً تصرخ وتنتقد بعض الأوضاع في المملكة السعودية .
نتأمل بحزن وقهر المشهد الاغتيالي ، نتأمل الصورة الكبيرة للخداع الذي تم داخل السفارة التي من المفروض أن تكون أرض الحماية للمواطن 
ا ، لكن عندما نسمع نواح ترامب واردوغان وغيرهم على مسلسل 2من أكتوبر وبعد موت البطل الخاشقجي ، نقول لهم سماء اليمن وسماء العراق وليبيا وسوريا ما زالت تقطر دماً ، عذراً يا جدي المتنبي ليس ” طعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم ” الموت رافق جمال خاشقجي الى داخل السفارة ، قُتل بطريقة ارستقراطية، تجهيز وترتيب وطيران وشخصيات وحقائب ، وهناك الموت العظيم ، أطفال تحتضنهم أمهم وينامون على فرشة صغيرة تحت سقف وقع عدة مرات نتيجة الحرب ، وفي لحظة يأتي الصاروخ الأمريكي فيحتضن لحمهم لهيب القطع المتناثرة . ان المسلسل ربما أكبر من تصوراتنا بكثير لأن ماخفي فهو أعظم هذه ألاعيب شطرنجيه لايختلاف العملاء فيما بينهم بعد انتهاء اللعبه امريكا / السعوديه/ تركيا ومن تعامل معهم هنالك مصالح تجمعهم وتفرقهم واذا تحقق التوافق بينهم انتهت في حينها كل نقلات الشطرنج ورفعة كلمة 
(كش ملك) ولايوجد هنالك برميل بارود ولاضمير عالمي ولا أعراف دوليه أمام مصالح الدول وهؤلاء سوف يرجعون حبايب وتنتهي الزوبعه لأن اللعبه دائما تحتاج إلى أدوات ولايمكن الاستغناء عن هذه الأدوات مهما كان الثمن حتى لو كانوا عملائهم المعارضين للأنظمة العميله الحاكمه التي نصبوها والذين صنعوا بعد تنصيبها لأن الدول الكبرى عندما تأتي بأنظمة كما في العراق أو أنظمة الخليج المتعرب أو غيرها في نفس الوقت تخلق لهذه الانظمه معارضه وتأويها وتهيأ لها كل السبل من مال ومقرات وقنوات ومحللين حتى تخضع الانظمه لما تملي عليها وتريد 
الذي توقع من تاريخ السعودية وملوكها أفضل من تغذية غريزة القتل والسباحة في بحيرات الدم ، هو لا يعرف قراءة الكف التاريخ

ستبدي لنا الأيام ، وربما الساعات القليلة القادمة الكثير من الحقائق والمعلومات التي ستظهر الحقيقة هذا المسلسل ، وإن غداً لناظره لقريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك