المقالات

صامتات الليالي ، يصنعن ، بصمت الرجال ..


أمجد الفتلاوي 

 القوارير!!!

  تكوين عجيب ! ،لاينحسر بكلمات ، !و لايمكن أن  يوصف بقلة الكلمات ؟!  ؛ عانت الكثير على مر العصور، وغيب دورها ومحت شخصيتها، أسترقت وأدت. 

ظلمت جورا مع تضخياتها الجسام ، بدءا بالأعمار الفانيات ؛ وأنتهاءا بتقديم الأبناء قرابين  من أجل بناء الأوطان .

 الى حين مجيء رسالة السماء المحمدية؛ لتنسج الكمال وتساوي بين الأنسان ،فكان للمراءة شأن كبير .

حيث أصبحت  المرأة تتمتع بالاحترام والحرية ، فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية، والثقافية 

 وخير مصداق لذلك مااورده الحديث النبوي :(النساء شقائق الرجال)  تكريما للمراءة، واعطاءها الدور الذي يليق بالأم ؛ التي تنجب  الرجال.

 لعبت المراءة دورا بارزا  في الحياة السياسية ،والعملية فلم تثبت الرسالة الأسلامية  الى بأموال خديجة،   وكانت لها  ادوار كبيرة حتى في المعارك التي أخذت على عاتقها دور التطبيب فكانت حاضرة .

للمراءة  دور رئيسي في بناء الأمة ؛   فعليها أن تبتعد عن الأنكفاء ، والأنطواء ،  والجمود ولابد من تحمل المسؤولية ،  وممارسة المسؤولية الأجتماعية.

  اليوم المراءة تساهم في جميع مفاصل الدولة العراقية وعلى اوسع نطاق ومن أجل تعضيد ذلك .من هذا المنطلق أعد المجلس الأعلى الأسلامي العراقي  (مجلس المراءة المركزي ) ؛ مركزا تنظيميا ، ليسهم في رعاية المراءة ، وصيانة حقوقها الشرعية ،  بأعداد الكوادر النسوية ؛ وتوظيف طاقاتها لتحفظ دورها ، بمشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع ، وفي أن يكون لها دور كبير في المؤسسة الحكومية ؛ لتناصر الرجال ؛ وتعمل جنبا الى جنب،  كما كانت  بطلة كربلاء السيدة زينب عليها السلام ؛  نموذجا للأيثار ، والكفاح ، والتصدي وتحمل المسؤولية فكان دورها جليا في القضية الحسينية ؛ في بيان الحق، وأحقاقه  ، وأيضاح ماشاب ولبس. هكذا يجب أن تكون المرأة سندا عند المحن كما بهن العهد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك