المقالات

علّمونا كيف ننتصر ؟ ! 


 

 لازم حمزه الموسوي..

عبارة لها معنى ومغزى في النفوس التي تؤمن بما لها وبما عليها وقد تكوت جبلت على الايمان الفعلي الذي ليس لنا بدا منه ، ان كنا قد اخلصنا لله ورسوله الكريم اخلاصا تاما، ويقينيا لا لبس فيه .
لذلك فمثل هذا التساؤل يحث فينا عوامل النهضة والتغيير بالاتجاه الصحيح ، الذي هو حتما الاخلاص والعمل المتقن في الجانب الروحي من اجل ايجاد قاعدة فكرية وعقائدية مستوحات من رجال صالحين ، ومبدايين يؤمنون بضرورة المثابرة والسير الدعوم بضرورة الصبر ومقارعة ما يتعارض والنهج الانساني الاصيل، الذي ارادته السماء ان يكون هكذا تمحيصا للقلوب ليتجلى ايمانها شكلا ومضمونا.
وقد وجدنا هذا شاخصا في ، وهو في الواقع المشعل الوهاج الذي تسير على هديه الاجيال المؤمنة في ضوء ايحاءات الرحذوهم مستقبلاالمحمدية الخالدة التي توج بها الله تعالى الارض ومن فيها اذ جعلها الدين الحقيقي له والذي لا دين بعده فكان ماكان عليه من الناس ، وضل من ضل عنه !، (وهو الغني عن العباد ).
ولا زلنا بخصوص كيفية النصر والذي هو ضرورة ملحة لكل من آمن بانسانيته وعرف ربه وما يجب ان يكون عليها من اخلاق وطباع تتسم بالعفة والايمان المطلق وبيقضة الضمير ، للصول في نهاية المطاف الى الاهداف السامية ، التي تمثل اعلى مراحل مايجب ان يكون الانسان عليها.
وقد وجدنا هذه الحقيقة شاخصة لا لبس فيها ، نبلا وقولا وفعلا ، بما قدمت من قرابين كدماء الشهداء وبالتالي نالوا خلودا في نفوسنا وقدسية مثلما هم خالدون واحياء عند ربهم يرزقون، لذلك فتطلعاتنا كبيرة في ان نحذو حذوهم !!، كما ولا يغب عن اذهاننا ، ماقاله الرسول (ص) خير الناس من نفع الناس !
فاين نحن كسياسيين من خدمة وطننا ؟!! 
كي يكتب لنا نصرا في سفر التاريخ بما قدمناه وما سنقدمه من خير لشعبنا (الشعب العراقي المظلوم ).......
ام يبقى شعار كل منا ( مصدر سعادتي جيبي ) ؟!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك