( بقلم : مراسل وكالة انباء براثا في ديالى )
لا يخفي احد دور فوج طوارئ الخالص في مقاتلة القاعدة في قضاء الخالص ومساهمته في طرد كل المتعاونين مع هذا التنظيم الباغي الذي قتل أكثر من 1800 شهيد بين طفل وامرأة ورجل أبرياء لا ذنب لهم إلا لأنهم من مناصري ثورة الحسين (ع) ومن محبي أهل البيت الأطهار ولا يخفي احد القافلة الكبيرة من شهداء الفوج الذي كان لهم الدور الكبير في إرساء قاعدته الرصينة في الحفاظ على اكبر قضاء في محافظة ديالى من دنس الوهابية وسم التوحيد والجهاد فقد قاتل في بداية تشكيله اعتى تواجد للإرهابيين في الخالص ببنادق لا يتجاوز عددها أل 75 فقط وعدد محدود جدا من العتاد ولكن لنتساءل هل قاتل هؤلاء الإبطال بتلك البنادق ؟؟؟
بل أن هناك ما هو أفضل وأقوى من السلاح؟؟ نعم فالسلاح وحدة لا يحقق النصر بقدر قوة وتأثير القضية التي يقاتلون الرجال من اجلها والقضية كانت بيد أمر فوج طوارئ الخالص المعتقل حاليا العقيد حسين همهم حيث كانت تتمخض في رحم الخالص الشجاعة والبطولة والإقدام فولدت فولدت على يديه قوية رصينة تشدها اذرع الرجال الذين اقسموا بالنيل من القاعدة وتلقينهم درسا كبيرا سيبقى في ذاكرة الإرهاب أينما وجد وفي أي وقت كان
ونتيجة للانتصارات المتحققة و المتوالية لمنتسبي هذا الفوج البطل تضافرت جهود الشر للنيل منه وإخراجه من دائرة التأثير المعنوي التي ساهمت في بناء مجتمع جديد رصين قوي من خلال تلفيق دعاوى كيدية من قبل مجيد الحسين ووهاب المنديل الذين يعتبرون من أقوى دعاة القاعدة لعرضها على أنظار رئيس الوزراء العراقي ليتم من خلالها اعتقال العقيد حسين همهم لتنصيب المقدم ركن إبراهيم التميمي ليكون لهم عون على تدمير الفوج والنيل من معنويات مقاتليه ليتسنى للقاعدة الدخول إلى الخالص بلباس جديد أطلق عليه كتائب ثورة العشرين وقد ساعده في ذلك العميد حسن ألعبيدي مدير إدارة الشرطة وحسين الزبيدي رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة
ومن خلال جهود الخيرين من أبناء القضاء تم تدارك إخطبوط تلك المؤامرة القذرة وتحديد عمل أذرعهم المشئومه ليبدأ في صفحه جديد من خلال تدمير القدرة القتالية للفوج وكان لمقدم ركن إبراهيم الدور الكبير في ذلك حيث ان ضعفه وميوله أليهم باعتبارة عضو قيادة فرقة سابقا في قيادة قوات الرشيد هيئت الأرضية المناسبة لتحقيق مبتغاهم وتحقق مآربهم الضالة في القضاء على شيعة اهل البيت في الخالص وكانت أخر المحاولات بتاريخ 31 / 12 / 2007 عندما شن الإرهابيين من تنظيم القاعدة هجوم واسع النطاق ومن ثلاثة محاور على الخالص حيث قاتل الإبطال المرابطين طوال ثلاثة ساعات متواصلة دون أن يستطيع فوج طوارئ الخالص بقيادة هذا الرفيق ان يحرك ساكن وكأنه بذلك كان قد مهد الطريق لتنظيم القاعدة باختراق دفاعات صفوف منتسبي مخفر الكوبات لقتلهم وأكد ذلك قيامه بسحب بعض عناصر فوج الطوارئ المتواجدين هناك قبل الهجوم بأربعة أيام ...
.ثلاثة ساعات متواصلة قاد رحى المعركة النقيب البطل محمد طرماح ضابط مخفر الكوبات دون أن يتدخل الفوج علما أن المسافة بين مقر الفوج والمخفر الذي تعرض إلى هجوم لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات فما هي أسباب عدم استجابة الفوج لنجدت طلبات التعزيز ليس هناك إلا أفكار البعث المترسخة في عقل هذا البائس الذي يعتقد بأنه يستطيع أن ينال من عزيمة الرجال ويمحو بافعالة هذة دماء الشهداء الذي ضحوا بأنفسهم في هذة المعركة الكبيرة التي وضعت حدا فاصلا لفكر الوهابية باستحالة دخولهم الخالص مهما جمعوا من انتحاريين عرب وأسلحة واعتدة ولا تكمن الخطورة إلى هذا الحد من تأثير القاعدة كونها خارج حدود القضاء في فناء الظلام ولكن الخطر يكمن في الداخل بين أبناء جلدتنا ومن يعيش بيننا إلا وهو أمر فوج الطوارئ الحالي فمن مجموع 701 منتسب إلى الفوج لم يتواجد فيه أكثر من 50 في كل حالة من الأحوال والفوج برمته غير قادر على أخراج دوريتين وان خرجت فهي غير قادرة على تنفيذ أي واجب !!!!
فقد حارب فكر الفوج واضعفه وجعل من فكر البعث الكافر أن يتنامى به ويحيط بإيديولوجيته التي تم بنائها في عهد العقيد حسين همهم ولكن نقول له كما قال سبحانه في محكم كتابه الكريم (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) صدق الله ألعلي العظيم فستبقى الخالص خالصة لله سبحانه ولرسوله والإمام علي أبو الحسن والحسين سيد شهداء أهل الجنة وسيبقى ذكر الحسين يجري في دمائنا مجرى الدم مهما تطاولت علينا رواكم الزمن ونقول للبعثيين والوهابيين التكفيريين هيهات هيهات منا الذلة نحن شيعة أهل البيت فلتنحر السيوف رقابنا أن استطاعت إلينا سبيلا
https://telegram.me/buratha