المقالات

دروس إعلامية بقصد التأمل..

1666 2018-10-17

قاسم العجرشqasim_200@yahoo.com

الدرس الأول: الإعلام بيئة النفاق الكبرى..!

لا يمكنك ايقاف الأمواج.. ولكن يمكنك أن تتعلم السباحة, وهكذا في الإعلام  لايمكنك التحكم فيما يصدر عن غيرك، ولكن يتعين عليك أن تعوم فيه من دون أن تغرق..تعلم العوم في بيئة منافقة..فالإعلام أكثر البيئات نفاقا على وجه الأرض

الدرس الثاني: الإعلام بيئة الفشل الدائمة..!

الحاجة الى كُتاب رديئين فاشلين..قال الفيلسوف الألماني فريديرك نيتشه:

لابد من كاتب رديء باستمرار، وذلك لأنه يشبع أذواق الأجيال التي لم تتطور بعد. ولهذه الأجيال حاجات كما الآخرين تماماً. هناك دوماً غالبية من العقول المتخلفة ذات الذوق الرديء. هذه العقول تطالب، وبكل عنف بإرضاء وإشباع حاجاتها وتتسبب في وجود كُتَّاب رديئين مخصصين لها".

الدرس الثالث: الإعلام بيئة التظليل الأولى..!

 تفاحة نيوتن..

في المدارس الابتدائية، تعلَّمنا أنه عندما كان نيوتن جالسًا تحت شجرة، سقطت تفاحة على رأسه؛ واكتشف حينها الجاذبية الأرضية. في حين أن فكرة وجود هذه اللحظة التأملية في حياة العالم، قصة جميلة، لكن القصة الحقيقية بعيدة عن ذلك على الإطلاق. لقد استغرق نيوتن عقدين من الزمن لتطوير كامل نظرية «الجاذبية الكونية». كما قدَّم بعض الآخرين المساعدة له مثل كريستوفررين، وروبرت هوكو إدموند هالي. كانت لحظة «وجدتها» الحقيقية لنيوتن، نتاج عقدين من العمل الدقيق..قصة التفاحة ليس لها نصيب من الواقعية، لكننا نصدقها حد الإيمان بها..الإعلامي الناجح هو من يعطيك قصة تفاحة جديدة كل مرة، ويجعلك تصدقه كل مرة..

الدرس الرابع: علاقة الإعلام بالشرف والسياسة..!

 من يمتلك الإعلام والمال..يملك التحكم في عقول الناس..الإعلام يحركه المال، الإعلام محرقة المال..الإعلام يشكل 80% من قيمة النشاط السياسي، القوة السياسية التي لا تمتلك إعلاما كفئا، لا تستطيع ان تسوق نفسها..المعادلة معقدة، لكن كفتها راجحة لصالح المال. الإعلام كالعطر، قيمته في رائحته، ثمة قوى سياسية شريفة لا عطر لها، لأن إعلامها ضعيف. وهناك قوى سياسية لا شرف لها، لكن إعلامها صيرها في مقدمة الشرفاء..

كلام قبل السلام: في هذه المعمعة يوجد إعلام شريف، لا يعمل لأي قوة سياسية، حتى وإن كانت شريفة مثله، لأنه ببساطة تحول الى قوة سياسية، لكنها ليست فاعلة، لأنه لا يمتلك المال الذي تمتلكه القوى السياسية..!

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك