المقالات

الناتو الصهيوعربي الأمريكي...... الأهداف والمبررات

1061 2018-10-16

عبد الكريم آل شيخ حمود

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية،منذ فشلها الذريع لإحتواء وتحجيم قوة الجمهورية الإسلامية وخط المواجهة المتنامي في العراق ولبنان واليمن ،والذي أثبت وجوده المقتدر في الساحة الإقليمية ،وهو الممثل الحقيقي لخط الصد العربي الاسلامي لما يحتويه من معانٍ إسلامية وقومية وإنسانية تنظر للشعوب على أنها صاحبة القرار في إحداث التغيير نحو الارتقاء والتقدم ؛ ذلك الخط المواجه لقوى الاستكبار العالمي ، السائر وفق توجهات اللوبي الصهيوني الماسك والموجه لمصادر القرار الأمريكي في البيت الأبيض للحفاظ على أمن واستقرار الكيان الغاصب ومده بأسباب العدوان على شعوب المنطقة؛وفي المقابل إحداث حالة من الفوضى وعدم الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحريك المرتزقة والعملاء الإقليميون المتمثل بمملكة الشر السعودية والسائرون خلف بريق المال السعودي وهو ديدن كل مرتزق آثيم.
الانتكاسات والهزائم التي منيت بها الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميون وهزيمة القوى الظلامية في سوريا والعراق واليمن بمساندة الجمهورية الإسلامية وتضحيات المقاومة الإسلامية، الذراع العقائدي الذي بات يحسب له الف حساب في ستراتيجيات المنطقة، وهو الذي أسر الاصدقاء واغاض الأعداء ، عندما أرغم أمريكا وأدواتها على تغيير المعادلة السياسية للتفكير في وسيلة شيطانية لإبقاء المنطقة في آتون سباق تسليحي وعدم إستقرار وتخبط.
ومن هنا فإن شعور الولايات المتحدة وحلفائها بمرارة الهزيمة ووقوفها موقف الضعيف المنكسر ،جعلها تفكر في لعب دور أكبر في المنطقة؛الا وهو بناء حلف عسكري تكون هي الداعم له وحكام السعودية والإمارات والبحرين الممول له ، واستقدام مرتزقة من الأردن والسودان والمغرب للعمل كجيش في هذا الحلف العسكري المشؤوم،لحلب المزيد من المال الخليجي بحجة الحماية الأمريكية والإبقاء على عروش آل سعود في مكانها ، وهو ماصرح به الرئيس ترامب اخيرا دون حياء ،فكان الرد السعودي مخجل ويثير السخرية والتندر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك