المقالات

وان عدتم عدنا كيف يتعامل العراق مع محور الشر...؟

1142 2018-10-15


بعين خبير في مايجري في المنطقة شخص القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المهندس "باقر الزبيدي" الخطر القادم للمنطقة ومايجب القيام به من اجل هزيمة هذا الشر ، الزبيدي شخص المشكلة ولم يكتفي فوضع علاجها وهو علاج ناجح وجربناه من قبل حين هب الحشد الشعبي المقدس ولبى نداء المرجعية الرشيدة للدفاع عن الارض والعرض ، هذا التشخيص الحقيقي يجعلك ترغب بالنظر في الجانب الاخر حيث وصفت صراحة ترامب بالمعيبة حين قال ترامب بان على ال سعود انيدفعو من اجل حماية طائراتهم , ثم اكمل وقاحته وقال ان بقاء "سلمان وملكه" يعتمد على دعم الادارة الامريكية ومن دونهم ليس هناك سعودية , هذه الاحاديث ليست وليدة الصدفة اومجرد تصريحات بل انها اساس لمحور الشر الذي كشف عن وجهه القبيح ويستعد لنهش المنطقة بانياب من حديد ونار محور الشر الامريكي اصبح يتحدث في العلن فكرة ترامب بسيطة جدا "ناتو عربي" يتألف من الدول الخليجية و مصر والأردن وبتمويل سعودي- خليجي؛ لمواجهة "الشرْ القادم الشيعي" كما يقول. اي شر يتحدث عنه ترامب وهذه الدول دمرت سوريا واليمن وحاولت تدمير العراق هل هناك شر اكبر من هذا وهل سيكون "الناتو العربي" غير اداة في يد الادارة الامريكية ولعبة في يد اسرائيل تستخدمها وقت ما تشاء لبلع المزيد من اراضي العرب ، والفزاعة والحجة دائما موجودة هي "ايران" لماذا لايفكر العرب في مد يدهم الى ايران بدل ان يدفعوا الاموال لترامب وغيره لعل التكلفة تكون اقل ولكنهم لم يتعودوا على السلام فهم تجار حرب , القضية الاكبر ستكون موقف العراق من هذا "الناتو العربي" والذي سيحول بلادنا الى ساحة صراع دولي واقليمي هل نحن مستعدون لمواجهه قوى الشر،
بوجود "الحشد الشعبي" نعم وبكل ثقة دمرنا المخطط الداعشي وسندمر المخطط الترامبي كل ماعلينا في الايام القادمة ان نرعى ونشد من ازر الحشد الشعبي المقدس راس الحربة في محاربة الافعى الامريكية العربية هذا الحشد الذي صنع معجزة تاريخية في هزيمة اكبر تحالف شرير في التاريخ داعش امريكا اسرائيل الخليج وبيده المقدسة قطع الحشد عنق الافعى ومازال ذنبها يتحرك وهو قادر على قطعه ان شاء الله وبمساعدة قواتنا الامنية البطلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك