المقالات

حكومة خدمية...لا حكومة أزموية

1086 2018-10-12

 

عبد الكريم آل شيخ حمود

لا يختلف اثنان على أن المرحلة السابقة من حياة المجتمع العراقي في ظل ثلاث حكومات متعاقبة ؛شهدت الكثير من الأزمات والمصائب التي يشيب لها فود الرضيع؛من قتل وتهجير وترويع الآمنين على يد أعداء الله والإنسانية؛ تنظيم القاعدة الإرهابي ومن بعده تنظيم داعش الأكثر إرهابا وساديتاً شهدته البشرية في العصر الحاضر؛ وتباطؤ في تقديم الخدمات يكاد يكون متعمدا بفعل سنة المحاصصة والمقبولية التي بشر بها سيئ الصيت والسمعة (برايمر) ، وتلقفتها القوى السياسية العراقية تلقف الكره طمعاً في المغانم المادية الضيقة.
بعد هذه المقدمة نستطيع أن نقول إن المرحلة الحالية تشكل أرضية جيدة لتقديم أفضل الخدمات ؛ مهما تكن شخصية رئيس مجلس الوزراء القادمة ، لأن الأمر لم يحسم بعد حتى تقدم الحقيبة الوزارية الى رئيس الجمهورية وتنال ثقة الشعب المتمثل بمجلسه المنتخب.
وكذا عدم إهمال ملف الأمن والدفاع الذي يجب أن يكون غطاءاً لنشر الأمن والاستقرار ، والضرب من حديد على قوى الشر والإرهاب وملاحقة جيوب داعش الإرهابي بالاستعانة بفصائل المقاومة والحشد الشعبي المتمرس في حرب الشوارع واقتناص الأشرار في اوكارهم النتنة،والحد من إنتشار المظاهر المسلحة في المدن التي تهدد السلم الأهلي.
الإمكانات المتاحة أمام الحكومة الجديدة،هي جيدة نوعاً ما،بالقياس مع حكومة الدكتور حيدر العبادي،التي كادت أن تسقط بفعل الهزات الارتدادية السياسية - إن صح التعبير - والأمنية التي صاحبتها منذ يوم التكليف والى آخر يوم في حياتها،لولا الإسناد والدعم الذي قدمته المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ، عندما أصدرت الفتوى التاريخية لدرء الخطر الداهم من قبل عصابات داعش الإجرامية وتشكيل الجيش العقائدي الرديف للجيش العراقي المتمثل بالحشد الشعبي وبناءه بناءاً عسكريا وعقائدياً يواكب التطور التكنولوجي العسكري الذي أدخل في حرب الثلاث سنوات مع داعش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك