المقالات

أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.


جواد الماجدي 

لماذا سعر الفواكه العراقية أغلي سعرا من الفواكه المستوردة؟ 

لماذا سعر كيلو ليمون حامض العراقي أغلي من سعر الليمون المستورد بثلاث اضعاف؟ 

لماذا سعر كيلو طماطم عراقية يصل الى 2000 دينار بينما المستورد 250 دينار؟ 

لماذا البرتقال؟ لماذا الخيار لماذا الباذنجان لماذا الالبان؟ 

في سبعينيات، وثمانينيات، وحتى التسعينيات من القرن الماضي، كنا نلاحظ هناك تسابق ومنافسة كبيرة بين الثلاجة العراقية عشتار، (وان كان يتم تجميعها في العراق) والثلاجة كونكورد مثلا، وبين الطباخ الأمريكي والطباخ العراقي عشتار، كذلك المبردة صناعة شركة هلال وغيرها من الصناعات من الجلود، والملابس والالبان والمواد الغذائية وغيرها تنافسا كبيرا بالجودة وان كان هناك فرقا بالأسعار. 

أسئلة كثيرة؛ تدور بعقول أغلب العراقيين، لا يعرف جوابها الى حد ما، لكن من يتتبع بدقة وبتمحيص، يجد ان هناك ايادي خفية تعمل على تدمير الاقتصاد العراقي، وتغييب الصناعة الوطنية بطرق شتى، كفتح الحدود على مصراعيها، واستيراد المواد والالبسة من مناشئ غير رصينة، ونوعيات رديئة لتباع بأسعار زهيدة، او وضع قوانين وشروط صعبة التطبيق للبضائع المحلية، ورفع أسعار المواد الخام او الأولية، بالتالي تزداد كلف الإنتاج المحلي، ليزداد سعر البيع، ويكون أكثر من السعر المستورد.

الاقتصاد: هو العمود الأساس لنمو وصمود أي دولة، والنهوض به يعني النهوض بالدولة بكل نواحيها، السياسية، والاقتصادية، والخدمية، والصحية وغيرها. 

لو قارنا بعض الدول العربية التي تشابه ظروف العراق السياسية (لبنان) مثلا، فهي تعيش الطائفية السياسية، والأزمات المحلية المتلاحقة، وتأثيرات القرار السياسي الخارجي نسخة طبق الأصل من العراق، لكن نجد ان من يريد الدراسة، ومن يريد السياحة والاستجمام، ومن يريد تشغيل الأموال وادخارها، ومن يريد الاستطباب يذهب الى لبنان. 

لنقارن السبب! لماذا لبنان أفضل بكثير من العراق؟ والبلدان يمران بظروف متشابهة الى حد سواء، وقد يكون للعراق فرصا أكبر للنهوض، والازدهار كالموقع الجغرافي، والموارد الطبيعية، والنفط والسياحة وغيرها، سنجد ان الاقتصاد اللبناني؛ سيما السلطة المالية، والبنك المركزي ليس لأي شخص يدا طولى عليه سوى البرلمان، وليس للأحزاب او الطوائف أي تدخل فيه. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك