المقالات

انتظروا... إني معكم من المنتظرين

1268 2018-10-08

عبد الكريم آل شيخ حمود

المشهد الدراماتيكي الذي طغى على إختيار رأس الهرم الرئاسي في السلطة التنفيذية ، وما صاحبه من تجاذبات بين القوائم الانتخابية الفائزة لإختيار الكتلة الأكبر في البرلمان المنتخب ،حيث أصبحت لعبة سمجة تعافها النفوس التي تترفع عن الأنا الحزبية والفؤية الضيقة التي مابارحت العمليه السياسية منذ انطلاقها ،ولأن الأمور في البلاد وصلت إلى مرحلة متقدمة من التأزم في جميع الميادين،وهم لاهون بمناكفاتهم وتنظيرهم الذي لا يسمن ولايغني من جوع.
والأهم من ذلك هو الوضع الإقليمي والدولي المتأزم الذي يشغل تفكير السواد الأعظم من الشعب العراقي خصوصاً الطبقة المثقفة الواعية،لما له من انعكاسات خطيرة جداً على إستقرار وأمن العراق أرضا وشعبا.
وربما يجر العراق الى دخوله في تحالف دولي يضاعف في محنة المجتمع العراقي في الأصعدة كافة.
حكومة عبد المهدي القادمة تحمل معها حالة من القلق والترقب ، خصوصا بعد الضغوط التي تمارس على السيد عبد المهدي لتشكيل كابينته الوزراية المرتقبة ، التي تحاول كافة الأطراف لعب عين اللعبة قبل أربع سنوات عندما تم الشروع في تشكيل حكومة الدكتور حيدر العبادي ،وما رافقها من اخفاقات حقيقية على مستوى الخدمات المقدمة ،وبروز شبح الفساد وتبادل الإتهامات بين بعض أعضاء مجلس النواب واعضاء الحكومة.
لانريد أن نستبق الأحداث،فكل ذلك يدخل في طي الغيب الذي لايطلع عليه إلا رب العالمين سبحانه،ولكننا نؤكد أن تكرار أخطاء الماضي سوف تأتي باخطاء لاعهد لنا بها ،ربما تطيح بالحكومة الجديدة - لاسمح الله - ،فكل التقديرات التي تستقرئ الواقع تشير إلى أن هناك طبخات دولية وإقليمية معروفة معده للحالة الجديدة بعد أفول نجم داعش في العراق وسوريا ، والاتيان بأزمة جديدة تشغل العراق لأربع سنوات قادمة،ربما تشغل منطقة الشرق الأوسط خصوصاً وإن سفيه البيت الأبيض ترامب ركب موجة التهديد والوعيد والابتزاز التي راقت له وانعشت الكيان الغاصب بعد الإقتراب الخليجي الصهيوني وربما الاقتران بحلف عسكري يجمعهما تحت مظلة محاربة التفوق الإيراني وكبحه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك