( بقلم : داود نادر نوشي )
مهما قالوا ومهما تحدثوا ورغم أنوف البعثيين والارهابيين وصعاليك القاعدة والمتباكين وأصحاب الشعارات, الخائبين الخاسرين وسراق السلطة , وأولئك المراهقين السياسيين الذين يريدون بنا العودة الى المعادلة السابقة من حكم الطاغوتية البعثية المقيتة , والنظام الشمولي التعسفي , نقول لكل هؤلاء ان عراقا بلا صدام, جسد بلا أمراض , صحيح معافى, وكيف لا وقد ذهب عنه ألداء الخبيثة العفنه الى غير رجعة
ذلك الداء التي حول حياة العراقيين الى جحيم وأدخلهم الى غياهب الحروب وعصور الجهل والتخلف وأودى بحياة الملايين من الابرياء وترك وراءه الملايين من الارامل والثكالى والايتام وحول العراق من أغنى دول في العالم الى دولة مثقلة بالديون حتى وصلت مديونيته الى المليارات من العملة الصعبة
كل هذا البلاء ومازال البعض من حثالة القوم يتغنون بأمجاد سيدهم المقبور الوهميه وهم بذلك يدوسون على جراحنا التي لم تندمل بعد وعلى مسمع ومرأى من قادتنا السياسيين الذين مازالو يتمسكون بالمجاملات السياسية ولا أدري هل نسوا أو تناسوا شهداء العراق من السياسيين ورجال الدين والشباب والشيوخ
واخيرا نقول لحثالة القوم وهم أعرف بأنفسهم أن العراق اليوم ليس عراق الامس ولن ينفع صراخكم ولن يجدي نباحكم لان زمانكم ولى واحلامكم تبخرت ( وقائدكم) الى جهنم وبئس المصير, والبقية ينتظرون حبل المشنقة وعدالة المحكمة التي لايستحقونها , أما أنتم يامن هربتم في ظلام الليل الى بلاد الشعارات الخاويه ومن لف لفكم من المنافقين العرب وأصحاب كوبونات النفط فلن يستمر زعيقكم لأن قناة الجزيرة والمستقلة سأم الناس منها لكثرة نباحكم وعويلكم فيها وستبحث عن الجديد والحثالات كثر والنباح بأزدياد 0
https://telegram.me/buratha