المقالات

من الخضراء إلى العلاوي بغداد تنهض من جديد !

2901 2018-10-05

أثير الشرع

يبدو أن رئيس الوزراء المكلف السيد عادل عبدالمهدي، عازماً على فرض سياسة تختلف تماماً عن سابقاتها خلال الدورات الثلاث الماضية؛ فما ناله من تأييد ودعم من جميع الدول والكتل السياسية، يتحتم عليه المضي قدماً للبدأ بحكومة الخدمات كما نعتتها الكتل المنضوية تحت خيمة تحالفي البناء والإعمار والإصلاح.

أثار ترشيح السيد عادل عبد المهدي، كمرشح تسوية مستقل جدلاً بين الأوساط الشعبية البسيطة؛ التي تصدق كل مايقال والمشكلة : أن بعض الناشطين على شبكات التواصل الإجتماعي يؤمنون بإكذوبة هم من روجوها ولفقوها، وهذا للأسف ما نصفه بالمجتمع الجاهل الذي تأثر بالحروب والأزمات، من جهة أخرى رحبت الأوساط الدولية كذلك العربية بتكليف السيد عبدالمهدي لرئاسة الكابينة الوزارية الجديدة.

إننا نعتقد بأن تكليف السيد عادل عبدالمهدي لرئاسة الوزراء، عدة خطوات في الأتجاه الصحيح وليست خطوة واحدة؛ لما يميز هذا السياسي المخضرم عن غيره، فهو صاحب تجارب عديدة وإنضم لعدة تيارات وأحزاب، إلى إن وجد ضالته وطموحه بالإنضمام إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ومن هنا كانت إنطلاقته الحقيقية نحو عالم الجهاد والسياسة، وهو بالحقيقة أعلامي وكاتب ومحلل يمتلك خزيناً معرفياً جيداً.

المنطقة الخضراء : تضم جميع المقرات الحكومية المركزية كذلك السفارات، وأبرزها السفارة الأمريكية، قرر رئيس الوزراء المكلف ترك مقر الحكومة هناك ويختار بناية المجلس الوطني في منطقة العلاوي مقراً عتيداً جديداً للحكومة المقبلة، والتي ستبصر النور مطلع نوڤمبر المقبل؛ وأمام عبد المهدي أقل من ثلاثون يوماً لإختيار كابينته الوزارية الجديدة، بعيداً عن الضغوط والتأثيرات؛ لأتمام النجاح وبناء ماعجزت عنه الحكومات الماضية، التي فشلت بتحقيق أبسط متطلبات المواطن العراقي.

الإتفاق بين الكتل السياسية ورئيس الوزراء المكلف يفضي إلى قيام كل كتلة بترشيح 5 شخصيات لكل وزارة، على أن يختار الرئيس المكلف وزرائه بعناية ودراية وحسب قناعاته، وإن لم يقتنع بالخمسة مرشحين؛ يتم ترشيح خمسة آخرين، على أن ترضخ هذه الحكومة لعام واحد تحت التجربة؛ ليتم بعد ذلك تجديد الثقة والإنطلاق نحو البناء والإعمار والإصلاح الحقيقي.

هناك من سيعرقل عمل الحكومة، وهناك من سيحاول تأجيج الأزمات؛ لإثبات غايات مريضة لا تخلو من العبث، ونحن هنا نؤكد ولا نعتقد، بأن العراق خلال المرحلة المقبلة سيشهد ازدهاراً ونمو أقتصادي، وسيكون قبلة لكبار المستثمرين ونهاية عهد الكومشينات والمحاصصة، التي أنهكت العراق وشعبه، وستكون منطقة العلاوي إنطلاق ثورة الخدمات وتباً للخضراء وساكنيها !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك