المقالات

تعاون منظمة القاعدة الارهابية مع السعودية والامارات لذبح الشيعة ونشر الارهاب في العراق

2148 18:07:00 2008-01-11

( بقلم : اسامة النجفي )

عجيب امر دول الاعراب كم بلغت درجة سقوطها الاخلاقي والانساني الى حد ان تتعاون منظمة القاعدة الارهابية مع السعودية والامارات لذبح الشيعة ونشر الارهاب في العراق. الغاية طائفية بحتة لان الشيعة يحكمون العراق ودول الاعراب لديها عقدة من كل ماهو شيعي. تشير عدة تقارير اجنبية الى ان السعوديه تتعاون سريا مع القاعدة بحيث ان معتقلي القاعدة وغيرهم في السعودية يتم اطلاق سراحهم وترحيلهم مباشرة الى العراق (مع مخدرات وفتاوى وهابية!) لقتل اكبر عدد من الشيعة الابرياء .

لن تتوقف السعوديه عن ضخها الارهاب للعراق عبر فتاوى القتل والتكفير وتمويل القاعدة والبعثيين وارسال البهائم الانتحارية مادام اغلبية الحكومة والبرلمان شيعة . لن يهدأ العراق والعراقيون وقياداتهم ساكتون على الارهاب الوهابي السعودي. فلتتضمن مراسيم عاشوراء لعن الوهابية وال سعود خونة الاسلام والانسانية وفضحهم واعلان البراءة منهم. فالفكر الوهابي السلفي لايقل خطورة عن الفكر اللاموي الذي حاربه الحسين (ع). ‏نعم الجديد في الامر هو دخول الامارات على الخط والى ذلك يشير التقرير الذي نشرته وكالة السي ان ان على موقعها:

http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/1/9/qaeda.emirate/index.html

نقول نعم ان هناك ثقة متبادلة، وإتفاق بين تنظيم القاعدة ودول الخليج البائسة واليائسة . والاستثناء الوحيد لإرهاب القاعدة في الشرق الأوسط هو العراق لان فيه اغلبية شيعية.والطريف ان المرتزق الطائفي مصطفى العاني (احد نجوم قناة العربية!) أبدى دهشته حيال واقع أن الإمارات لم تتعرض لهجوم من هذا النوع حتى الآن. ليش عمي متدري لوكلكم طابخيها على نار هادئة!

اترككم مع الخبر:

خبير أمني دولي: ثقة متبادلة بين الإمارات والقاعدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- زعم خبير أمني دولي سابق أن ثمة ثقة متبادلة، أو ما يشبه الاتفاق غير المكتوب، بين تنظيم القاعدة ودول خليجية، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتغض من خلاله الأخيرة الطرف عن استخدام أراضيها كملاذ ومأوى للاستراحة وإعادة التنظيم، مقابل عدم شن أي هجمات ضدها.وقال الخبير الأمني، كليف كنوكي، في حديث لموقع CNN بالعربية، إن "غض طرف" الإمارات يساعد البلاد على حفظ أمنها.وأضاف: "من المعروف أن عناصر القاعدة يمكنهم دائماً أخذ استراحة في دبي وأبوظبي، وبوجود هذه الثقة المتبادلة لن يتم تنفيذ هجمات في الإمارات لأن ذلك سيسترعي انتباه السلطات."ويذكر أن دولة الإمارات تستعد لإستقبال الرئيس الأمريكي، جورج بوش في الإيام القليلة القادمة، ضمن جولته الشرق أوسطية.وكان العضو الأمريكي بتنظيم القاعدة، آدم يحيى غدن، المعروف باسم "عزام الأمريكي"، قد دعا مقاتلي التنظيم "الإرهابي" إلى الترحيب برئيس الولايات المتحدة، بـ"وابل من القنابل والسيارات المفخخة"، أثناء زيارته للشرق الأوسط، وذلك في شريط مصور بثته مواقع إلكترونية مؤخرا.

وكان كنوكي، الذي شغل في السابق مواقع متقدمة ضمن أحد أجهزة المخابرات الغربية، ويدير حالياً شركة "ريسك" لتقييم المخاطر الدولية في بريطانيا، وهي شركة متخصصة في تقدم نصائح ودراسات أمنية لتقييم الأخطار للمستثمرين الغربيين، قد زار دبي مؤخراً على هامش مؤتمر لمكافحة تبييض الأموال.وفي سؤال لموقع CNN عن طبيعة النصائح التي يوجهها لزبائنه القلقين حيال إمكانية أن تتعرض استثماراتهم في الإمارات للخطر بسبب تهديد القاعدة، رد الخبير الأمني البريطاني بأنه عادة يقول لزبائنه، وخاصة الأمريكيين منهم، بأن ذلك "لن يحصل مطلقاً في الإمارات."وأضاف: "أقول لهم إن عليهم الإستثمار، لأنه فيما يتعلق بأسامة بن لادن والقاعدة، فهناك ثقة أو ما يشبه اتفاقاً غير مكتوب مع الإمارات تسمح بموجبه الأخيرة لهم باستعمال أراضيها للاستراحة وإعادة تنظيم قواها، ولهذا لن يكون هناك أي عمليات إرهابية في الإمارات."وذكر المسؤول المخابراتي السابق، الذي تردد اسمه أيضاً في قضية مقتل الجاسوس الروسي السابق، ألكساندر ليتفينينكو، بأن السعودية بدورها باتت مكاناً آمناً نسبياً، إذ لم تواجه مشاكل مع القاعدة منذ أكثر من عامين لأنها قضت على قادته على أراضيها.وقال إن الاستثناء الوحيد في الشرق الأوسط على المستوى الأمني حالياً هو العراق، وذلك "بسبب النزاع السني الشيعي الذي يعود إلى أيام النبي محمد" على حد تعبيره.يذكر أن الإمارات سبق أن تعرضت بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول لضغوط لتعديل قوانينها المالية، بعد أن ذكرت تقارير عديدة أن بعض منفذي تلك الهجمات حولوا أموالاً عبر شركات إماراتية. كما سبق للكونغرس أن رفض إقرار صفقة إدارة بعض المرافئ الأمريكية من قبل شركة "موانئ دبي" للأسباب عينها، ولاعتراف الإمارات بنظام حركة طالبان في أفغانستان. وفي سياق متصل، أوردت الأسوشيتد برس الأربعاء تقريراً يتعلق بالإجراءات الأمنية في الإمارات عموماً ودبي بشكل خاص، إستعدادا زيارة الرئيس الأمريكي بوش لها.

وعرض التقرير للوضع الأمني في البلاد، خاصة وأن الإمارات هي إحدى الدول الخليجية القليلة التي لم تستهدفها هجمات تنظيم القاعدة، رغم مظاهر الحضارة الغربية التي تسودها، كوجود الحانات التي تقدم الخمور، والتحرر في ملابس الأجانب، وانتشار المصالح الغربية عموما،ً والأمريكية خصوصاً، علاوة على النشاط العسكري لواشنطن.ولفتت الوكالة إلى أن الإمارات تمتلك معايير أمنية صارمة، قد تكون السبب الحقيقي خلف عجز التنظيمات المتشددة على توجيه أي ضربة إليها، ومنها مرافقها الحديثة، كالمطارات والمرافئ، التي أتاحت لها وضع أفضل أدوات البحث والتقصي فيها، ووجود أجهزة أمنية نشطة يتم الإنفاق عليها بسخاء.

وفي هذا الإطار، يبرز السياج الأمني الذي يزيد طوله عن 800 كيلومتر، والذي يفصل البلاد عن المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، مما يتيح لها التحكم في معابرها البرية ومنع التسلل.وألمح التقرير إلى وجود شائعات حول صفقة ما بين الإمارات والتنظيمات المتشددة لمنع الهجمات، غير أنه أكد عجزه توفير أي رد من الحكومة حيال هذه المزاعم.كما أشار إلى أن وجود نسبة كبيرة من الأجانب يرفع المخاطر الأمنية في البلاد، وهو ما دلل عليه مدير قسم الأمن الوطني ودراسات الإرهاب في مركز الخليج للأبحاث في دبي، مصطفى العاني، الذي قال إن الوجود الأجنبي "تحت السيطرة،" غير أن دول الخليج ما تزال تنظر إليه على أنه التهديد الأبرز.

غير أن العاني، الذي استطرد بالإشارة إلى أن مفهوم "الأمن الكامل" بنسبة 100 في المائة أمر غير قابل للتحقيق، عاد وأبدى دهشته حيال واقع أن الإمارات لم تتعرض لهجوم من هذا النوع حتى الآن. ويقول خبراء إن تنظيم القاعدة مشغول حالياً في معاركه التي يخوضها في العراق وباكستان وأفغانستان، مما يحول دون توجيهه ضربات كبيرة في المنطقة. غير أن الخطر، وفق رأيهم، يأتي من المجموعات التي تتصرف بقرار ذاتي، كما في هجمات مدريد ولندن، محاولة تقديم "أوراق اعتمادها" للتنظيم الدولي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم - تكمله 3
2008-01-16
في نظري ان الحكومة العراقيه تشجع الارهاب بطريق غير مباشر وذلك لتساهلها في اعدام الارهابيين وعن طريق الايحاء بأن الارهابيين السعوديين سيسلمون الى بلدانهم وغض الطرف عن بعض الارهابيين العراقيين من امثال الديلمي بسبب المصالحة كما يقولون ولو تم اعتقاله ومن معه وتم تنفيذ ما يقره القانون عليهم لكانوا عبرة ،،،،، هل سيأتي قريبا اليوم الذي نرى فيه تنفيذ اعدامات لكل مجرم وهابي حاول العبث بأمن العراق؟ أتمنى ان ارى ذلك ويرى العالم ذلك قريبا
ابراهيم - تكمله
2008-01-16
متى طلبت الحكومة العراقيه من الامارات تسليم الهاربين اليها من اعضاء حزب البعث المنحل؟ هل تخجل الحكومة العراقيه من اتخاذ اجراءات صارمة ضد الارهابيين العرب وتنفذ فيهم الاعدام؟ هل يجب على الحكومة العراقيه ان تظهر بالمظهر الضعيف والمحتاج الى الدول العربيه؟ الحكومة العراقيه تعرف الكثير من ممولي الارهاب العراقيين والحوادث الاخيرة اثبتت ضلوع الديلمي فما هو العقاب الذي صدر ضده؟ في الاربع سنوات حكم واحد فقط بالاعدام في احدى المناطق العراقيه؟! في نظرى ان الحكومة العراقيه هي من تشجع الارهاب بطريق غير مباشر
ابراهيم
2008-01-16
ما هو السر في ذلك؟ ما هو عدد الارهابيين من الاعراب الذين تم الحكم عليهم بالاعدام؟ وما هو عدد من تم اعدامهم فعلا؟ السنا من نشجع الارهابيين السعوديين بطريق غير مباشر؟ السنا من نخرج للعالم ونقول باننا سنسلم الارهابيين السعوديين لحكومتهم؟ متى تم بطريق مباشر وعلني فضح الدول التى تدعم الارهاب سواء عن طريق الفتاوي او المال او ما يسمى بالرجال عن طريق الحكومة العراقيه؟ اليس الواجب علينا قتل كل ارهابي سعودي بدون اي محاكمة ليكون عبرة للاخرين؟ أم انه يجب علينا الصرف عليه في السجن ثم تسليمه للسعوديه؟
الحمداني
2008-01-12
لعد مو هي مصبتنا الكبرى هو العربان الجربان يتعاونون مع الأرهاب ضد الشعب العراقي لأنه الحكومة شيعية تقريبآ وهذا ما لا يعجبهم وعندما كان جرذ العوجة يحكم العراق كان ولا جريدي من هالجربان العربان يكدر يفص الفصة من لعنة الله عليكم ياجربان بكل أنواعكم ولعنة الله على كل واحد يكن الأذى لهذا الشعب المظلوم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك