ولم لا فهو العراق وهو الامل وهو الحاضر والمستقبل , هو عشق وحنين وشوق وانين , ولم لا تسلحوهم فانا اقبل من يسلحهم قبلة الوفاء ..الكل ينادي والبعض يطالب هذا يريدها صحوات مسلحة وذاك يخشاها لانها بالامس القريب كانت تذبح وتفجر وتحتضن القاعدة والارهاب والذبح والشنق والسحل في الشوارع ..
كل له مبرراته وكل له خشيته وفي عراق اليوم لانجد للغة العقل عند البعض اي مجال فهم اما ان تعطيني او افعل كذا وكذا والاخرون في قلق وخشية والعقلاء يريدوها دولة القانون والعمل والبناء ودولة الاستقرار والامان والدستور ..
هي لغة مطروحة على ساحتنا الدامية لم نالفها من قبل لغة الرامبو العراقي الجديد الذي صحى فجأة من مغامراته الطائشة وعاد ليحمل سلاحه مرتديا شريط الاطلاقات وسلاحه الرهيب واقفا في مفترقات الطرق الساخنة الحمراء والتي كانت بالامس القريب تشهد نحر الكثيرين على ارصفتها وبسكين او حربة لم يحسنوا شحذها بل تركوها هكذا مليئة بالنتوئات لكي ينال الضحية العذاب السادي على اصوله البعثية الاجرامية والوهابية الحاقدة وحتى رامبوا انتصر للمظلوم ولاهله واحبته ولكننا نخشى ولانحب رؤية رابمبو في الشوارع وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وقد يمتد به الزمن ان تكون الحياة كلها رامبو في رامبوا في حرائق وقتال وحرب شوارع لاتبقي ولاتذر.
نعم انا مع تسليح هذه الصحوات في بغداد وديالى وجنوب بغداد وابو غريب وووووو المناطق التي يقول البعض من المسيطرين عليها انهم في صحوة اسوة باهلنا في الانبار المثال القدوة ,وقد يستغرب البعض هذا الطرح ولكن تعالوا لنعد انواع الاسلحة التي اقترحها و فهمتها في حياتي الانسانية كانسان يقشعر بدنه للظلم ويستشيط غضبا لرؤية المجرمين ينعمون بحياة ودونهم اليتامى تان من شدة الوجع والقهر والطغيان وهي المفردات والاسلحة التي اتمنى من الله ان ابقى متسلحا بها واطفالي واخوتي واخواتي وشعبي الحبيب ..
اسلحة فهمت بفطرتي انها ستحميني واطفالي واخوتي واحبتي وعراقي واتمنى من المطالبين بتسليح هذه الصحوات بتسليحهم بها وخصوصا اطالب طارق الهاشمي والتوافق المستميتين للتسليح كاستماتتهم لاطلاق المجرمين من السجون و بصفنه يستطيع ان يطبع الفيتوعلى اي قرار او قانون ويمكنه ان يصادق على هذا التسليح ولايضع عليه الفيتو كما فعل في القوانين التي صدرت من مجلس النواب و لانني اوافقهم في طرحهم بتسليح الصحوات الجديدة وبالطبع استثني هنا اهلنا واحبتنا واخوتنا في صحوة الانبار النبلاء فانا لا اشك قيد انملة باخلاقهم ووطنيتهم ولم يتطرق في ذهني يوما انهم بعد كل هذه التضحيات الجسام والعمل الوطني الحقيقي والبناء من الممكن ان تكون لهم نوايا سيئة حاشاهم واقبل جبين كل شريف وطني اصيل فيهم .
الاسلحة المقترحة والتي اؤيد تسليحهم بها :
اولا : سلاح الايمان بالله
ثانيا :سلاح القلم
ثالثا :سلاح القرطاس
رابعا : سلاح العلم
خامسا :سلاح البناء
سادسا :سلاح التمريض
سابعا : سلاح العمل في ملاجئ الايتام
ثامنا :سلاح الطب
تاسعا: سلاح المحراث
عاشرا :سلاح الزراعة
احد عشر : سلاح الصناعة
اثنا عشر: سلاح المنجل
ثلاثة عشر: سلاح التقوى
اربعة عشر : سلاح الصدق
خمسة عشر : سلاح نصرة المظلوم
سادس عشر : سلاح احترام القانون
سابع عشر : سلاح الرحمة
ثامن عشر : السلاح الذي استخدمه الشهيد عثمان ابن الاعظمية لانقاذ امهات الايتام الغرقى في الكاظمية الدامية
تاسع عشر : السلاح الذي خاطب به الشهيد عبد الستار ابو ريشه اهل العراق وشعبه
العشرون : السلاح الي ينكلم به سماحة الشيخ خالد الملة .
واحد وعشرون .... حتى المليون ..هي اسلحة لاتعد ولاتحصى واصبحت مفهومة للجميع ..
هناك اسلحة كثيرة ممكن ان يتسلح بها ابناء الصحوات الجديدة وكل ابناء العراق لا استثني منهم احد غير سلاح البندقية والدم ولم لايتركوا الامر للقانون ويساعدوه في العمل على نشر الامن وهم بمقدورهم فقط منع احتضان الغرباء والمجرمين وكل بيت يقفل ابوابه في وجوههم كما فعل ويفعل ذلك اهل الجنوب والوسط وكردستان والمناطق الآمنة ..
السلاح ولغة الرامبو والدماء والمظاهر المقرفة التي نشاهدها على التلفاز والصور على الانترنيت لشباب بعضلات مفتولة حاملين البنادق والعتاد مستعرضين عضلاتهم كما في السابق الدامي هذه الصور بتنا نشمئز لرؤيتها ونتمنى ان يخلوا العراق منها تماما ..
انتم شباب وفي عز الفتوة والقوة ولكم عوائل واطفال واخوة وتطلعاتكم يجب ان تكون في خدمة الانسانية والعلم والتقوى والاجتهاد في نشر الفضيلة والعالم حولكم اليوم كله مشغول بالبناء والتعمير وشق الطرق الحديثة وصناعة ارقى التكنلوجيا وبناء المباني الشاهقة والاهتمام بالطب والصحة والطفولة والشباب والام والمريض واليتيم والمحروم والفقير والعلوم المختلفة وهذه المدينة التي اسكنها في الغربة خلال سنتين تحولت الى ما هو اجمل واحلى وارقى وحينما اتصفح الصور قبل سنوات وارى الحال اليوم ابكي دما على عراقنا الحبيب حين المقارنة ,واتسائل لماذا لاتكونوا مثل هذه الامم في العمل والجد والنشاط والخير والاستقرار ,وتكونوا كما ارادكم الله مسلمين او مسيحيين او ماشئتم انسانيين ذوي خلق قويم وايمان ورحمة ومحبة والكل مشغول هنا بنصب الرافعات والعدد التي تساهم بايصال لبنات البناء الى الاعلى بينما انتم مشغولين برفع السكين والبندقية وكاننا خلقنا للذبح والنحر ورؤية بحور الدماء .. انها والله محزنة كبرى .. انها والله كارثة كبرى وانتم اول من ينال دمارها ورايتم ماحصل من غفلة وشطط ذهب ضحيته البرئ ولم ينجوا منكم الكثير فسيقط صريعا المجرم والمظلوم وتلك لعمري حسابات غبية حمقاء ولم يكن الامل ان تكون هكذا خسارة في بلد الحضارة والانبياء والائمة والاولياء الصالحين ..
اقولها لكم ان كنتم احرارا في دنياكم وكنتم جادين مخلصين في الصحوة وهمكم نصرة العراق وشعبه المظلوم فعليكم بغلق ابوابكم في وجه الغرباء والقتلة والمجرمين فقط وعندها لن يكون هناك خشية منكم وعليكم , والمضي قدما مع شعبكم وعبر ترك المظاهر المسلحة وترك القانون والدولة تسير الامور حسب ماتراه وهي المسؤولة عن حمايتكم وتحصين مناطقكم من شر الاوغاد واما انتم فعليكم بالعمل والعمل والعمل والبناء والبناء والبناء فما اجملكم وانتم ترتدون بدلات العمل وبدلات الدراسة وما اجمل ان نراكم بيدكم منجل يحصد الزرع بدل سكين تحصد الرؤوس الطاهرة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha