المقالات

إرهابي....يتهم الآخرين بالإرهاب

1185 2018-09-28

عبد الكريم آل شيخ حمود

   من الواضح إن الدفاع حق مشروع أقرته جميع اللوائح والقوانين الدولية وقبلها،قوانين السماء - كما يعبر البعض - في ادبياتهم ، التي  عندنا هي القانون الإلهي الذي وجد في الديانات السماوية الثلاث الرئيسة،من هنا نستطيع أن نقول إن حالة المقاومة هي حالة وجدانية،نجدها حتى في الأجسام الحية؛ففي كل جسم حي،نجد أن هناك وسائل للدفاع عن الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم،واوضح هذه الأجسام المضادة ؛ هي كريات الدم البيضاء في جسم الإنسان.

  بعد هذه المقدمة نستطيع أن نقول؛ إن أي جهة أو قوة أو أيدلوجية من الايدلوجيات الوضعية،لا تستطيع أن تصمد أمام مشروعية الجهاد في الإسلام ؛فهو مصداق من مصاديق الدفاع عن النفس وصيانة الكرامة الإنسانية وحفظ الممتلكات الخاصة والعامة،لتسمتر الحياة على هذه الأرض ويعبد المعبود الأزلي كما أمرنا. 

    الجهات التي تقف بالضد من هذا الحق،هي عينها الجهات الاستكبارية ذات النزعة الاسعلائية الاستعمارية ،ذلك لأنها مجبولة على نهب الثروات وتصيير الشعوب خدم وعبيد يأتمرون بأوامر الحكام المرتبطين بالدوائر الاستكبارية.

     وعليه فإن مشروعية الجهاد الإسلامي التي تبنتها المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وحركة النجباء ،التي ادرجتها الحكومة الأمريكية ضمن قائمة الإرهاب ، ليس لها سند قانوني رصين، بل لها كامل المشروعية باعتبارها حركة مقاومة تدافع عن الأرض والعرض والمقدسات ، فالمشرع  الأمريكي الذي خطا هذه الخطوة، متورط بدعم الإرهاب الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما استهداف المدنيين في غزة الفلسطينية وصمت الولايات المتحدة، الإ مثال صارخ على هذا الدعم.

   المقاومة الإسلامية في العراق آلت على نفسها ان تتحمل المسؤولية الأخلاقية في الدفاع عن حياض الوطن من المحتل الأمريكي واذنابه كصنيعته داعش واخواتها،وهي اليوم أكثر قوة ومنعة وتحمل أعباء التصدي لأي تواجد امريكي غربي على الأراضي العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك