المقالات

دولة عظمى يرعبها شخص! رجل عظيم اذا..!

2525 2018-09-27

 

عمار الجادر
عندما اشاهد الرعب الذي يعتري امريكا وحلفائها، اثار من الدهشة، وتزداد دهشتي عندما اعلم ان رجلا يرعبهم، فعندها اتيقن ان الشيعي مستهدف فقط لسلاح فتاك لديه، سلاح العقيدة.
اقوى من اسلحة الدمار الشامل، فهي ليست سلاحا للدمار، بل سلاح المؤمن الذي يبعث السلم، ويمهد لقاعدة السماء ( الارض يرثها العباد الصالحين)، وهذا ما تخافه جيوش الشياطين، لانها تتعامل مع مملكة البشر الشرعية، التي سجد لها كل ملائكة السماء، بما يحملون من صفاء نفس وسريرة، الا مغرور واحد تكبر على امر خالقه، وقسم بالاغواء لهم اجمعين، الا العباد المخلصين، فهو يبغضهم ايما بغض!
اشعر بالحيرة حقيقة عندما ارى اساطين الدول ترتعد من اسم عبد يدعى سليماني، انها ليست مسلسل المختار ولا نعلم هل كيان موجود فعلا ام لا؟! وليس عهد علي عليه السلام لنقول لعل سلمان لم يكن كما يروى لنا! هي حقيقة واقعة اليوم نشاهدها بأم اعيننا، لذا من المخجل حقا ان نرى من يدعي التشيع يقلل من شأن ذلك القائد، حقيقة العقيدة الشيعية لا تمتلك فقط قائد مرعب كسليماني، لكن قلب يحمل العقيدة قليل.
في الحقيقة ان سليماني ليس الا انسان، لكنه حمل بطيات قلبه حزن عاشوراء، وصلابة العقيدة المسلمة لامر وكيل الامام الشرعي، المتمثل بمقام المرجعية الرشيدة، فاصبح كما كان مالك الاشتر، لو داس على لبوة في غابة ليلا لما اهتز قلبه، وهذه هي العقيدة العاشورائية، فقد كان مع الحسين عليه السلام ما يفوق الالف، ولكن غربلوا ومحصوا وقال لهم الحسين اتخذوا الليل جملا، فما بقي معه الا من يأبى ان يمتطي الجمل، وللشيعي الحقيقي صهوة جلمود الصخر.
عندما نجد في مذهبنا قائدا كسليماني، هل نعتقد اننا لو سفهنا بطولته لاختلاف قومي، اننا بذلك نبقى على طاعة ولي الامر؟! وهل وصل الغرور فينا الى ما وصل له ابليس عندما ابى واستكبر؟! لو تمعنا بما يقوم به بعض القادة من السياسيين من توهين امر الجمهورية، فهل نشك طرفة عين اننا نجانب الحق لاجل الباطل؟! لا اعلم فان لليهود لقيط مأبون اسموه خليفة، تتفاخر الاعراب به! وهو مستخنث لا نعلم اصله، وبين ضهرانينا قادة اشربوا عقيدة لارحام طاهرة ونعتدي عليهم ولا نعطيهم حقهم!
عظمى هي نعم! لكنها ليست امام انصار علي عظمى، تلك الدولة الشيطانية الورقية ستداس من قبل بساطيل قادة الحق، واتشرف بتقبل ذلك البسطال دون ان ننظر الى قومية من ارتداه، فهو ناصر لكربلاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك