المقالات

وحدة الهدف وضرورة البناء..


لازم حمزة الموسوي
ها نحن في منطقة الخليج نحصد الكثير الكثير من خيبات الأمل والتخبط السياسي، بسبب عدم اتخاذنا للقرارات الشجاعة التي نقضي بموجبها لو اتخذناها سبيلا ومنهجا، على الكثير من العراقيل والمنغصات في اقليمنا الذي بات لا يتحمل العبء الكبير من هذه الإفرازات ذات الطابع الغير مسؤول .
تلك حقيقة أقرها واقع الحال الذي نعيشه بكل ما فيه من تناقضات، وعدم قدرة على مسايرة الوضع العام الذي نستطيع من خلاله ان نبني الاستراتيجية الواضحة المعالم بما يتناسب وما تمليه الظرفية والتي هي حقا تتسم بالدقة وضرورة الحذر واليقظة.
ان العمل الجاد والهادف هو الذي يؤدي بنا في نهاية المطاف الوصول إليها وإلى مرحلة التحرر بصياغة القرارات ومن ثم قطف الثمار، والتي هي ترجمة لما نبذلهاحينها من جهود مشتركة ، تكون الحصيلة القادرة على تفويت الفرصة على المنتفعين والمغرضين الذين يمارسون عمليات الابتزاز والاستغلال للمنطقة العربية والإسلامية، لغرض إشعال فتنة الاقتتال الطائفي والصراعات المذهبية والعنصرية !
في مثل هذه الأساليب تحاول جاهدة دول الهيمنة والاستغلال(كامريكا وغيرها من الدول الاستعمارية) ان تجعل لنفسها ذريعة للتدخل والاستحواذ لسلب خيرات وثروات الشعوب والأمم ، مستخدمة المماطلة تارة وترويض الحكام تارة أخرى
ذلك بالتلويح لبعضهم بعضا التغيير والاستدلال.

ولو إننا تسامحنا وأصبحنا أكثر حرصا وعملا لبلوغ أهدافنا تلك، لازددنا حصانة وقوة على الأعداء،الذين يعز عليهم ان يروا أمتنا الإسلامية وقد توحدة باتجاه البناء و العمل الموحد خدمة لانسانها المؤمن الذي هو عماد الإنسانية بما يحمل من نبل وقول سديد يتناسب وما يتفق وشريعة الله تعالى.
واخيرا وليس آخر فاليحمل كل منا ، غصن زيتون ليقدمه لأخيه في الدين أو نظيره في الخلق وهو يقول تبا لأميركا ، مع (دمعة اعتذار.......؟!)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك