( بقلم : عزت الاميري )
من يقتل الصحفيين؟ ستمتد الاعناق والاسماع نحو الصوت!فبعد سقوط النظام الذي لاتوصف شيطانيته مع أهله وشعبه في كل محافل الكون،لم يترك الرفاق العفالقة مجالا لامغناطيسيا ولاجويا لاأختلاق الصدفة في عراق ما بعد المقبور شنقا ابدا،بل أسسوا بالتحالف مع الشيطان حصرا ذاك الحلف اللامقدس الذي دمر الوطن العزيز وكل ركن فيه من كل ما يشمئز من قرفه الاجرامي حتى المجرمين أنفسهم. الان يزور الوطن وفدا من الصحافة العالمية بمستوى مهني متقدم يبحث عن تقديم المساعدة للصحافة العراقية الباسلة الان رغم وجود الوجوه البعثية الكالحة والمستترة في اغلب الجهد الاعلامي اللارسمي والرسمي!فبعيدا عن القتل الطائفي الذي أستهدف الصحفيين وبالكم المعروف ،أتيقن ان حزب العبث العفلقي الشيطاني يملك مجاميع مسلحة مطرزة بفنونها ومواهبها الاجرامية السابقة تقوم بإنتقاء الاهداف الصحفية وتراقب بحرفة ومهنية متطوره كل شيء عن الضحايا الصحفيين وتصفيّهم حتى بدون موقف مضاد! ذاك ديدنهم الغدر والمكر والقتل مفتاح الشيطان! يساعدهم بسهولة ذاك الانزواء اللوجستي في مناطق كرخ بغداد خاصة وغطاء النواب المشهورين اكثر من هوليوود بالاجرام البعثي القتلي! مع انتفاء الصولات والملاحقات الحكومية طيلة 3 سنوات على هذه المعاقل التي ملت الناس من تكرار ترديدها الانشودي! فهل سمعتم مثلي صولة واحدة ولو بطريق الخطأ؟ على حي العدل والجامعة والخضراء؟ دارا بعد دار بقعة بقعة؟ أنها بواقع الحال أحلام اليقظة! بل أضغاث أحلام!
هذه الفرق الاغتيالية متخصصة بدراسات محكمة المعلومة تنتقي الهدف الصحفي واغلبهم من عامة الناس ومن طيف مذهبي معروف له اولوية التصدي للفساد البعثي السابق واللاحق وهذا لايروق للبعثيين الاراذل ،لانهم كانوا يقيسون الابداع الصحافي بمساحة شبر الاصابع في مدح الضرورة وبضعة كلمات لاأصل المقالة!والان هل نعدد الوجوه الاعلامية الكالحة التي نقرف من رؤيتها في إعلامنا المفتوح الشبابيك والمنافذ؟ منهم أحمد عبد المجيد مدير الزمان البزازية السعودية التمويل والتي تفوق بجودة الطباعة والطباع المسمومة كل صحفنا الشريفة!
الم يكن نائبا للكسيح نقيب الصحفيين؟ نسيناه ! ثم تجد سعدون الزبيدي! وستقول لي انك جاهل؟ ليس هذا صحفيا! نعم لكنه وجه إعلامي بارز لسنوات من المنا العراقي بصحبته وخدمته للمقبور والان يتصدر الوجود التعس كمترجم عند طارق الهاشمي ومحمود المشهداني مع الاسف يجلبان بوجوده معهم وظهوره التلفزيوني المقرف كل نكاية مقصودة بالذين لم يصدقوا ،انهيار نظام العار الى الابد! كذلك تلاحظ دغدغات حسن العاني تغمز من مليون قناة وعتب على السيد النبيل فلاح المشعل وانا مواطن بسيط راسلته حول الدغدغات (لاني لاأحب المزاح والدغدغة من أشباه البعثيين )! لم يرد لان التعالي ربما صار ديدن الصباح بالتغريد الاعلاني الباهر التجارة!ويجعلني أشك بعودة شبح عبد حمود على مراسلات الناس مع الاعلام. كما أن هناك كتابا في جريدة المشرق ايضا ينفثون السموم في كل مقالة يكتبون؟ نعم السم قليل ولكن الصبر اكبر يامن لاتصدقون الان ماتكتبون من تضليل وتشفي ونقد لااجل ابراز المواهب الاجرامية البعثية!
حفظ الله كل الصحفيين الشرفاء الذين وهبوا ارواحهم للتغيير والوطن باخلاص منقطع النظير ومنهم تلك النخبة التي أرست ثباتها في الاعلام المقروء في وكالة براثا وياما تمنيت تنسيقا في مقالات واخبار الوكالة مع الفضائيات العراقية كمصدر متزن ومتميز من المعلومة التي لاتريد التشفي بأحد لان الناس ليس كلها تقرأ في الانترنيت نعم أعترف؟! ان البعثيين الانجاس العفالقة وحدهم لازالوا يتابعون كل المواقع ويتحركون!وكل جرائم الصحفيين من صنعهم حصريا!
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha