المقالات

قلق إسرائيل مؤشر على حتمية زوالها...


 

لازم حمزةالموسوي..
منذ ان تفاقم الوضع في منطقه الشرق الاوسط واحتدام الصراع بين الكثير من الأطراف شعرت اسرائيل بخطورة الزوال الحتمي،حيث ان جمهورية ايران الاسلاميه اخذت على كاهلها مسؤولية القضية الإسلامية الكبرى ، مما اقض مضاجع الصهيونية العالمية المتمثلة بدولة إسرائيل.
ولا ضير ان موقف كهذا فهو خير معبر عن اهتمام إيران المبدئي بما يجري في المنطقة من تحركات مشبوهة تستهدف العرب وإيران الإسلام على حد سواء .
ولكن حين اعمت المصالح والمراهنات السياسية بوعودها بصر الكثير ممن لهم نفوذ في المنطقة من الذين يعتبرون على هرم الوضع السياسي ، وقفوا اؤلئك
مواقف هزيلة ومتذبذبة اتاحة للكثير من المغرضين فرص التدخل ، بل اوقدت جذوت الصراع الذي من شأنه ان امهل تلك النهاية لذلك الكيان الذي اوجده أعداء الأمة العربية والإسلامية في وسط المنطقة .
لكن هذا في واقع الحال لا يغير من بديهية الزوال الذي هو فوق الاحتمال والتخمين في ظل المعطيات التي افصحت بالكامل عن حتمية ذلك الزوال .
وهنا نقول ، ونتساءل لماذا المجاملة والمجانبة بعيدا عن الاعتراف بهذه الحقيقة المطلقة والتي مفادها أن إسرائيل هي دولة غير شرعية أنتجتها بريطانيا وأمريكا لغرض الاستغلال الاقتصادي ومثله الترويج الفكري الذي يهدف بالأساس إلى زعزعة الوضع في النطقة وبث روح الفرقة والانقسام بين أفراد أبناء المجتمع الواحد ، هنا وهناك إذ تسعى لفت عضد كل المجتمعات بما تفتعل من أزمات متعددة الجوانب ، عليه فهي لا تستحق المصافحة والتعايش معها.
وهنا ايضا لا بد لنا من ان نعرج بالقول الذي يشير وبوضوح العبارة ، على ان إسرائيل أصبحت الآن بوضع لا تحسد عليه من جراء الإرادة الإسلامية الصادقة التي تنذر بنهايتها المحتومة ولا غرابة إن قلنا ومعها في النهاية من هم ضالعين في ركابها من حكام واذناب وسماسرة !!
الذين آثروا الباطل ومقتضيات مصالحهم الخاصة على جانب الحق ومايستلزمه من مواقف بناءة في هذا الخصوص ،
وغدا لناظره قريب...؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك