( بقلم : سمير عبد الصمد )
بعد سيطرة تنظيمات بعثية ارهابية كانت قد تعاونت مع تنظيم القاعدة الارهابي من امثال تنظيم حماس العراق وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين على معظم مجالس الصحوة في ديالى وخصوصا في مدينة بعقوبة بعد تعاونهم مع القوات المتعددة الجنسيات من اجل قتال ومحاربة حلفائهم السابقين اي تنظيم القاعدة الارهابي وبعد هزيمة تنظيم القاعدة في بعقوبة بدا افراد هذه التنظيمات البعثية الطائفية والتي يدها ملطخة بدماء العراقيين الابرياء بعمليات طائفية ارهابية بحق ابناء الطائفة الشيعية في ديالى وفي مدينة بعقوبة بالذات حيث ما زالت عمليات اختطاف المواطنين الشيعة مستمرة وايضا قيام المليشيات البعثية الطائفية بمنع العوائل الشيعية من الرجوع الى مساكنهم في مناطق واسعة من مدينة بعقوبة تماما كما هو الحاصل الان في مناطق عديدة من ناحية الكرخ في بغداد وايضا في بعض مناطق اطراف بغداد حيث تسيطر مجاميع وميليشيات بعثية وطائفية كانت حتى الامس القريب حليفة ومتعاونة مع تنظيم القاعدة الارهابي على معظم تلك المناطق تحت ستار مجالس الصحوة ولقد وصلت تجاوزات واعمال افراد بعض مجالس الصحوة الى حد لايطاق خاصة بمنع العوائل المهجرة من العودة الى مساكنهم واعمال ارهابية اخرى ومنها العملية الارهابية الاخيرة والمتمثلة باختطاف عشر من الشباب الشيعة في منطقة الشعب وكل الشبهات تشير الى تورط بعض افراد الصحوة في هذا الحادث الارهابي والشئ الخطر في الامر عدم سيطرة او اشراف الحكومة العراقية على عمل وتوجهات معظم مجالس الصحوة
بل وصلت الوقاحة ببعض مايسمى زعماء الصحوة وهم عبارة عن زعماء لعصابات ومليشيات بعثية وطائفية ارهابية وقيامهم بالتهجم على الحكومة العراقية المنتخبة واتهامها بشتى التهم الباطلة وخصوصا فيما يتعلق بالعملية الارهابية التي استهدفت قائد صحوة الاعظمية والتي كل الدلائل تشير الى تنظيم القاعدة الارهابي بانه يقف ورائها وعلى الرغم من ذلك وبالتنسيق مع قناة الشرقية المرتبطة بالمخابرات الاماراتية والسعودية وزميلتها الصحيفة الصفراء الزمان البزازية اتهم زعماء بعثيين وطائفيين لبعض مجالس الصحوة الحكومة العراقية المنتخبة وبالتعاون مع ايران وهي شماعة كالعادة في تنفيذ هذه العملية الاجرامية في الاعظمية والملفت للنظر تستر وتجنب هؤلاء الزعماء البعثيين والمجرمين عن توجيه الاتهام لحلفائهم السابقين من تنظيم القاعدة الارهابي وبتصريحاتهم تلك تنكشف النوايا الخبيثة والطائفية الاجرامية عند معظم افراد العصابات والمليشيات البعثية الطائفية والتي استغلت مجالس الصحوة للتغطية على جرائمها البشعة وهنا ملخص عن تصريحات بعض قادة مجالس الصحوة
اتهم رئيس «صحوة حي الغزالية» شجاع ناجي شاكر الأعظمي أحد ضباط الجيش العراقي المنحل، الحكومة العراقية بتصفية عناصر «الصحوة». وقال لـ «الحياة» إن «أطرافاً حكومية تقف وراء حوادث اغتيال رجال الصحوة واستهدافهم بسبب علاقاتنا المباشرة مع القوات الأميركية، وهو أمر لم يرق لكثير من مسؤولي الدولة»، مشيراً الى أن «الصحوة تمثل الطائفة السنية». وأضاف أن «الخلاف ما زال قائماً بين السنة والحكومة المركزية على دفة الحكم وتوسيع صلاحيات قادة السنة»، مشيراً إلى أن «من الطبيعي أن تكون هناك ردة فعل حكومية يمكن ترجمتها باغتيال قيادات مجالس الصحوة السنة».
إلى ذلك، اتهم رئيس «صحوة السيدية» العقيد كريم المعيني والذي كان احد ضباط الاستخبارات في زمن الطاغية صدام فيلق «القدس» الايراني وجهات حكومية بتصفية واغتيال رموز «الصحوة»، وتوقع «أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيداً في استهداف مجالس الصحوة خصوصاً صحوات بغداد»
واتهم .العقيد رعد علي حسن زعيم «صحوة الدورة» الميليشيات الشيعية وخاصة جيش المهدي باستهداف مجالس الصحوة واتهم الحكومة بالتعاون مع الميليشيات الشيعية لهذا الغرض حسب زعمه والملاحظ في تصريحات هؤلاء القادة لمجالس الصحوة عدم اتهام تنظيم القاعدة الارهابي بتنفيذ تلك الهجمات الارهابية ولا حتى الاشارة لهذا التنظيم الارهابي عن قريب او بعيد وهذا يثبت وبما لاشك فيه العلاقة الوثيقة التي كانت تربط هذه المليشيات البعثية الارهابية بتنظيم القاعدة الارهابي
https://telegram.me/buratha