المقالات

كيف نواجه أعباء المستقبل ؟..


لازم حمزة حسين الموسوي...
لم تعد الحياة كما كانت من حيث البساطة، بل ازدادت متطلبات العيش فيها نظرا لما حصل من تطور ملفت وعلى كافة الأصعدة.
وان مثل هذا التطور الكبير يستوجب منا التأقلم على الساحة العملية والفكرية وان نبذل قصارى جهدنا لنصل إلى الحالة التي تمكننا من ان نكون بالمستوى القادر على المثابرة واغتنام الفرص للوصول إلى نتائج بناءة تصب في مصلحة الصالح العام قولا وعملا .
ان استسلامنا لا سمح الله للظروف وتقلباتها يجعلنا عرضة للخيبة والخسران لذلك فنحن ملزمون كما ذكرنا بضرورة وحتمية مضاعفة الجهود وشحذ الهمم في هذا الجانب العملي وفي شتى السبل المتاحة.
وليس من باب المبالغة أو الغلو إن قلنا وبصفة مطلقة بأن النهج الإسلامي الأصيل هو الذي يقودنا إلى الوجهة الحقيقية التي تجعل لنا من تلك الأعباء المخرج الأساس والقادر على تهيئة فرص النجاح والسير الجاد والميسر في درب الحكمة والفضيلة والذي هو حتما من دعائم الإيمان المطلق بما اوحت به السماء ليكون المنهاج الواضح والخالص لوجهه تعالى بعيدا عن الزيغ والزور والطيش والسلوك الغير منسجم وتلك القدرة الفاعلة والموجهة ..
إذن ان أردنا النجاح والانتصار الهادف ليس لنا بدا إلا أن نكون على هذه الشاكلة الهادفة البناءة في تسيير أمورنا للوقوف أمام هذا الكم الهائل من المتغيرات
التي باتت وأضحت من مشكلات العصر العريضةو العويصة والتي شكلت بمجملها أعباء كبيرة على الكثير من المجتمعات الانسانية التي لم تأخذ بالمعالجات الإسلامية كحل لما تعاني من اضطراب وعدم قدرة في الوقوف على قدميها مما تعذر عليها إلا البقاء في دوامة سوء الفهم والتدبير وبالتالي فهي عرضة للانهيار وان طال بها المسار كنتيجة حتمية لاجراءاتها الغير منضبطة والغير منسجمة من حيث المعالجة والطريقة السليمة التي أراد لها الله تعالى ان تكون ضمن تشريعه الإسلامي والذي يمثل النور الذي اخرجنا إليه بعد أن كنا في ظلمات لا سبيل لنا فيها..
وعلى هذا الأساس لنا ان نرى دون حسد ما وصلت إليه إيران الإسلامية من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة، باستثناء مايطفو على السطح ،، فهو زائل لا محال إذ هو ضريبة نجاحها ليس إلا افتعله المفلسون الذين هم أعداء الدين والشعوب المحبة للسلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك