المقالات

خطة تعمل ومخطط صهيو امريكي هكذا تدار اللعبة !


أمجد الفتلاوي 

بعد انقشاع غبار المعركة الأخيرة؛  التي عانى منها العراق كثيرا ؛قتل ،وتهجير ،وطائفية مقيته  ؛معركة داعش التي انتهت؛ بفتوى المرجعية الرشيده ؛عام (٢٠١٤) التي أنتجت دمار هائل ؛في العديد من ؛  المدن العراقية، وخراب البنى التحتية ؛الأمر الذي يسر أمريكا ؛بحجة ان تكون راعي الأعمار؛ وتزيد بريع شركاتها.

 وهو مسوغ اخر يضاف الى حجج وذرائع امريكا في البقاء في المنطقة.

 الى محاولة امريكا في تفكيك جغرافيا، وسكان المدن الغربية وبعض جنوبها.

 اضافة الى  سياسي الصدفه الذين عاثوا بمقدرات  البلد؛ وساهموا في فساده؛ عن طريق الصفقات مع قوى الأرهاب. واولها في عام (٢٠١٣ )بتهريب مئات او الاف السجناء ؛من سجن ابو غريب، وسجن التاجي في شمال العراق ؛ والذين اسهموا كثيرا في ضعف الثقة لدى القوى الأمنية.

 الى مشاريع أمريكا التوسعي الأستعماري؛ الذي تطرحه لسرقة نفط العراق ؛بحجة الأعمار مقابل تعمير الموصل  ؛للحصول على نفط العراق بصورة غير شرعية؛ لكن باتفاقية مبرمة.

 وبالتالي ريع اخر يضاف الى امريكا ؛لتشغيل ايدي عاملة وخبرة أمريكية ؛لتعزز موازنتها  العسكرية؛ عن طريق اتفاقيات استراتيجية ؛لحماية المشاريع؛

 لتطول حربها اليوم ،وتتعمق أكثر، تحت مسمى الحرب الناعمة؛ لتدير دفة العقول كيف ماتشاء ،ولتصنع القناعات وتوظف الرأي العام؛ عن طريق توظيف السوشيل ميديا .

 وهذا مايحدث من تهويل للمشاكل ؛وتوجيه الشارع .

أزمة البصرة عاصمة العراق الأقتصادية ؛وميناءه المدينة التي تعاني بشعبها وخيراتها. التي كان الأجدر بالحكومة ان تراعي مطالبها ؛ومطالب جميع المدن ،التي لم تخرج الا طالبة بحقوقها .

لاتخلوا  من اصابع الفتنة والتدخل الأقليمي  ؛التي تمارس دورها بحرفية عالية ؛ فالتوجه أختلف من مطالبات الى حرق وقتل؛ والامر الذي يجب على وجهاء ،وشويخ البصرة ؛ان يعوا ان لاتتسيس هذه المظاهرات ذو المطالب المشروعه وتنحرف المسار وليكون استقرار العراق والوفاء للشهداء نصب اعيننا

 ولنكون عونا لبلاد العلماء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك