( بقلم : ابو عمر السامرائي )
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أقرر الصمت الحزائني والاعتكاف عن صراخ مكتوم مكبوت يمزق كل جوا رحي وأنا اجاور مالاتستطيع النوازع ،وصفه التدميري لمن عشق أل البيت وسيرتهم مع قبرين مهدمين لايرمزان ،مهما تفنن الواصفون الوالهون العاشقون والمتصوفون ،الى حالة تغييب القبة والمنارتين، عن أوردة المحبين المحتسبين المتشوقين الباذلين فعلي الهادي والحسن العسكري ع ليسا قبة ومنارة أراد البعثيون أولا والفسقة الكفرة من عرب لاعرب ولاقيم ، أن يخدعوا الإنظار بتهديمها ؟! لإن بنائهما الحقيقي في لب ذواتنا ففي أي بقعة محب تبحث عنهما ولاتجد؟ تسلسلهما العابق الدافق يسيرمع مهجة كل طائف في رحاب عشقهما السرمدي الذي لم ولن تهزه مليون طن تفجير فوالله منذ الجريمة الكبرى لم يرتسم امام عيني مشهد إنكسار مطلقا ولاموقف إنهزامي ابدا لذا أليت على نفسي أن أفضح كل مجرم أستطيع فضحه وكل خطر وكل حذر واجب مهما تفنن الطغاة هنا من مسك الارض فعليا ولكن الذي يكدرني هو حجب الصورة الحقيقية امام عشاق الائمة الممتدة أعناقهم وافئدتهم شوقا لعناق العسكريين اليوم أو غدا شاء من شاء وأبى من أبى فعندما تنقل الفضائيات الممنوعة في سامراء؟ وهي كلها عدا الجزيرة القاعدية والشرقية البعثية!! تنقل صورا زواهي فضفاضة عن الواقع السامرائي بحيث تقرّب للمتشوقين خيوط الامل وهي أضعف من نسيج العنكبوت الواهي أتالم بقساوة لان مصير أمنياتهم معّلق بصدق الحقائق لاتزويقها لذا يجب مع مراراتها أن يعلمها المحبون أولا بأول ليس لموقف أخلاقي بل لواجب شرعي من دفع الضرر أو الإشارة اليه عند تعذر رفع الاصابع!!
كيف لايتعمق حزني وأنا أقرأ تعليقا للسيد الإسدي من كندا يعبر عن مستوى ألمه بصورة تهزم توافقات روحي وتفجر في قرارة نفسي كل ثبات وصبرعلى إنتظار الاعمار الظاهري للامامين ع ،ثم يقول عندما أزور الائمة بعد صلاة الصبح وأصل الى العسكريين ع (تتهاوى هامتي)! نحو الارض خجلا وحزنا وقهرا وتقصيرا؟ الله أكبر على النوايا التي تهشم جدران صبري لإن لاأتكلم اكثر مما قلت،تألمت أقسى الالم وعجزت عن إيفاء وصفه أمام طوفان العشاق لاأل البيت ع في مشارق الارض ومغاربها ولكن للالم منفذ جديد قديم!؟ قلته هنا بالتفصيل في موقع الرعاية الاولى لكلماتي وهو تطوع العشائر أو الصحوة المستحيلة في سامراء!
أتصدقون ان الحكومة المحلية تفكر بالتجنيد الاجباري؟ رغم انه مخالف للدستور اذا كان هناك من يقرأ؟! ولكن لماذا؟ لان تنظيم القاعدة والبعثيين من خلفهم سندا وعونا يمنعون كل متطوع ويهددونه بالموت!! بل ويقتلونه حتى امام نواظر العامة! هذا يؤلمني وقلته ومتحقق الى الان والامر النازف أيضا أشرت له في مقالات سامراء وهو دعم معمل أدوية سامراء للارهاب وتحقق!! ولكن اللواء الشجاع رشيد فليح للاسف مليون مرة!! لم يشر الى موقع الطاقا الذي يغذي الارهاب بعشرين الف دولار وعشرة ملايين دينار شهريا غير الرواتب السابقة للقاعدة من جراء عقدها الحكومي مع الكهرباء!! والان يطالب الجيش الاسلامي؟!!؟ بديلا عن القاعدة بهذه الاموال!!ناهيك عن تواجد موظفين عاملين هناك بصفات حتى هندسية ومنهم نسيب لامير من الحمير!!
كيف لاتنسحق مشاعري والحال الذي صرخت فيه ومنه مستمر يبعد خطوات قليلة في الجالسية؟ لماذا وقدأ وصلت المعلومة، الى مكتب السيد رئيس الوزراء بالموضوع دون جدوى ؟ كيف لااشعر بالانهزام والاحباط وقتلة الامامين يشربون من دم الشعب اموال سحت أبتزازية مستمرة؟ انهم امامكم زوروا الموقع (اكبر محطة كهرباء في العالم)!! محطة الجالسية أتصلوا بمن أعطيتكم أسمائهم لتعرفوا الحقيقة ومن ينكر منهم فيخاف على منصبه ومركزه!!!وايملي عند وكالة براثا أنا مستعد لخدمة الوطن بكل ما قلت على طريق تعمير جريمة القرن المستمرة بلانهوض!
يزورنا كل عام شهر محرم الحرام السلام عليك ياسيد الشهداء،تتخلد كل القصائد في محيط حبك الجارف في قلب كل مسلم يقول لاألله الا الله ودخلت الان سامراء في خط أحزان المسلمين ياأبا عبد الله!!.
أبو عمر السامرائي
https://telegram.me/buratha