المقالات

عدالة السماء واصلاح الفرد والمجتمع


لازم حمزة الموسوي
لسنا بحاجة الى المزيد من البراهين لنثبت من خلالها مالعدالة السماء من دور فاعل ومؤثر في ارساء قواعد العدل والمساواة في حياة الفرد بل وفي حياة المجتمع بشكل عام وشامل.
ذلك لانها من سلم البديهيات التي نصت على ان الكون بشكل عام مبني وفق خصوصية عدلية غير قابلة لبديل ما،
وان ماتحصل من هفوات في السلوك والتصرف ، فهي تمثل خروقات غير موفقة على المدى البعيد لطالما هي لا تمت بصلة وما اوجبته السماء من عدل واستقامة فاعلة وعلى كافة مراحل ومستويات الحياة التي يعيشها الانسان على وجه المعمورة.
وقد لمسنا هذا واضحا عند كل الذين عبدوا الله تعالى، حق عبادته بينما وجدنا من ساروا في الاتجاه المغاير هم يختلفون تماما عن اؤلئك الذين سبقت الاشارة لهم انها دون شك معادلة بل ومقارنة موفقة من حيث التباين في السلوك ومالها من نتائج واضحة المعالم والاهداف لكل منهما.
ولان الارجحية من حيث النتائج تصب في مصلحة من هم في كنف عدالة السماء اذن هذا كمؤشر واضح بل ومفرح ومحفز ياخذ بنا الى جادة الصواب والتي كما ذكرنا فانها مرهونة بالتصرف الذي يتسم بالعدالة التي لا بد منها لنصل باقصر وقت ممكن للغاية المرجوة والتي لا خيار لنا من دونها.
وكي لا ننئى بانفسنا بعيدا عما نريد قوله في هذا الاتجاه فحري بنا ان نقولها وبملئ الفم بان تلك العدالة المشار اليها لاتكتمل الا بتطبيق شريعة الله في ارضه.!
وان مثل هذا التطبيق لا يمكن ان يحصل مالم يتفق المسلمون جميعا على ايجاده .
لكننا في نهاية المطاف نجد انفسنا على بينة من امرنا حينما نقول ان الكثير ممن ارتدو العباءة الاسلامية بشك وعدم يقين قد ساروا ضلوعا وإرادة في الركب الامريكي الذي يابى الانصياع لا لارادة السماء.
اذ يعتبرها وما فيها ضربا من ضروب الخرافة والادهى والامر من ذلك هناك شعوب برمتها مظللة من قبل حكامها وهي بذلك تجهل الجهات التي تحمل الاسلام على اكتافها على اعتباره دين الله في ارضه وان من يخالفه يكون فعلا قد ظل الطريق الى الجنة واخيرا هل من مدكر ام نبقى في غفلتنا ؟.
والتي هي حتما نصرا لاعدائنا الذين اصبحوا يقاتلوننا في عقر دارنا دون ان يجدوا فينا روح من المسؤولية ازاء انفسنا مما مهد لهم الكثير من الفرص والتي حقيقتةً اجهدتنا وقد تميتنا عقائديا إن لم نتفق..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك