المقالات

تدوير رموز الإرهاب في الحكومة القادمة

1096 2018-08-31

عبد الكريم آل شيخ حمود

كل المعطيات على الساحة العراقية اليوم تنبئ بأن أمراً ما يُعَدُ له وراء كواليس السفارة الأمريكية في بغداد،لإنتاج أزمة سياسية خانقة قد تؤدي إلى مواجهة حامية ربما في منتصف شهر أيلول المقبل بين قوى المكون الشيعي؛الذي عبثت فيه رياح سوداء مصدرها الطامحين إلى السلطة والاستعلاء على الآخر،تحاول قلب المعادلة السياسية؛ لصالح محور السفارة الأمريكية وقوى الإرهاب والتكفير البعثي الوهابي.

إن متابعة سوق التحالفات السياسية الاخير بين الأحزاب والقوى والكتل السياسة؛يستطيع أن يلمس بسهولة، الايادي التي تحرك الأحداث نحو تكوين الكتلة الاكبر ، شرط أن تبعد كتلة سياسية بعينها.

لصالح شخصيات ، كانت في الأمس القريب

داعية وداعمة لداعش ومرتبطة ارتباط حد النخاع ، مع التحالف العروبي ،الذي يكن السوء والعدوان للشعب العراقي المسلم ذو المكون الشيعي الأساسي المعروف، المؤازر مع قوى المقاومة الإسلامية بكافة تشكيلاتها ومسمياتها.

فرس الرهان الأمريكي - أي الحكومة الجديدة - ؛ لم يكتب له الفوز في مضمار المكاسب السياسية المشبوهه؛ ذالك لأن إرادة الشعب العراقي،لا زالت حيه وسوف تحبط محولات الأعداء في فرض الأمر الواقع،وهي فوق أي إرادة خبيثة.

وسوف تسقط أي حكومة عميلة تنصبها سفارة المعتوه ترامب،رغم لهاثه ولهاث فريقة الذي أرسله لهذا الغرض.

على قوى المقاومة الإسلامية،مسك خيوط اللعبة،والتصرف وكأن الأمر معركة وجود،مع ممثلي داعش في البرلمان والحكومة المقبلة الذين خرجوا من جحورهم منتشين، بعد تلويح بعض الأطراف الشيعية لهم بالتحالف ونسيان الماضي ، وغسل الأيدي الملطخة بدماء الأبرياء.

رحم الله الجواهري شاعر العراق الاكبر

حين قال فيهم قبل ستون عاماً.

فضيِّقِ الحبلَ واشدُدْ مِن خناقِهُم ُفَربَّما كانَ في إرخائه ضَررُ

ولا تَقُلْ تِرَةٌ تبقى حَزازتُها

فَهُمْ على أيِّ حالٍ كُنتَ قد وُتِروا

تَصوَّرِ الأمرَ معكوساً وخُذْ مَثَلا

ًمما يَجرُّونه لو أنهم نُصروا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك