المقالات

الوعكة الصحية طريقة الهروب من القضاء العراقي

1453 15:25:00 2008-01-08

( بقلم : فؤاد الطائي )

مع تحسن الوضع الامني النسبي في بغداد مرت اعيادنا الاسلامية والمسيحية باحتفالات وأفراح مواطنينا وهم يعبرون حواجز الخوف الواحد تلو الاخر، مندفعون في خضم تيار الحياة وهو يجرف كل قذارات الارهاب وسوءاته، الحدائق والمتنزهات تزينها الورود والوجوه الطافحة بالبشر والامل وكرنفالات الفرح والحبور تمد اذرعها لتشكل بوابات من اقواس قزح تنفتح على مصراعيها بأستقبال عام جديد، في هذا الوقت بالذات تتداعى جرذان الارهاب مذعورة متوارية في جحورها بعد ان غمست مخالبها بدم عراقي طاهر، يرعبها صوت القانون وعدالته فلنعمل معا على سيادته وبناء مؤسساته القضائية المستقلة، وليكون القانون فوق الجميع وليس هنالك من شخص فوق القانون او خارجه وان كنا فعلا نشارك بالقول والفعل في بناء مجتمع ديمقراطي ومؤسساتي فلابد ان نثبت حسن نيتنا ووضوحنا دون لبس او تورية ونطالب بصوت عال بمقاضاة اولئك الذين قتلوا وسلبوا وهجروا العديد من ابناء شعبنا حتى وان كانوا اعضاء في البرلمان او وزراء وعلينا ان نطالب برفع الحصانة عنهم فلا حصانة للمجرمين القتلة امثال وزير الثقافة الهارب عن وجه العدالة،

فبرغم كل الادلة القانونية والشرعية من وجود اثار المتفجرات في ممتلكاتهم والاسلحة غير المرخصة التي بحوزتهم وارتكاب حماياتهم الشخصية لابشع انوع الخطف والقتل وتفخيخ السيارات، الا ان الكثير منهم مازالوا طلقاء ومازالت هنالك العديد من الطرق الخفية لفرار هؤلاء منها مغادرة العراق ضمن وفود رسمية كما فعلها الهارب عبد الناصر الجنابي وربيبه المتبرقع بأسمال المقاومة مشعان الجبوري وامثالهما ، ومن المضحك المبكي ان يتعلل البعض منهم بوعكة صحية مفاجئة تتيح لهم السفر ( الهروب ) وهذا ما نخشاه لرئيس جبهة سياسية معروفة له ملف قضائي يكبر كل يوم حجمه مع الكشف المستمر لما كان مستورا من افعاله الارهابية الشنيعة، فدعوة نوجهها الى كل المخلصين والطيبين من ابناء شعبنا للمطالبة بمقاضاة القتلة والمجرمين قبل فوات الاوان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك