المقالات

كلا..كلا..إمريكا

1208 2018-08-30

عبد الكريم آل شيخ حمود

سيدة الموبقات، وأم المآثم، عدوة الشعوب راعية الفوضى ، حاضنة الإرهاب والارهابيين؛ لم تنفك في تدخلها السافر والمعلن في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة الوطنية؛ والعراق الذي وقع تحت نير احتلالها البغيض في نيسان عام 2003 بحجة تحرير الشعب العراقي من دكتاتور العصر صدام المجرم.

بعد إتفاق الحكومة العراقية مع الجانب الأمريكي،فيما يعرف بالإطار الإستراتيجي عام 2008 والذي أقر بموجبه.. الآتي :
(أن تعترف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بالحق السيادي للحكومة العراقية على جميع أراضيها)؛وهذه الفقرة من الاتفاقية،أصبحت حبرا على ورق ، وأصبح لأمريكا اليد الطولى في تحديد مستقبل العراق ؛وكأنها حكومة إنتداب ،تتدخل لصالح هذا الطرف الداخلي أو ذاك على حساب إرادة الشعب العراقي وقواه الوطنية.

المؤامرة التي تحاك اليوم في دهاليز السفارة الأمريكية في بغداد وفي مقرات الأحزاب السياسية المرحبة بالحضور الأمريكي ؛يجب أن تواجه بقوة ووئدها في مهدها؛ لأنها من الخطورة بمكان بحيث ترهن مصير وسيادة العراق لأربع سنوات قادمة ، يتم فيها تصفية وإبعاد المقاومة الإسلامية من الساحة العراقية.

المطلوب اليوم من قوى الشعب الخيرة والرافضة رفضا قاطعا،لأي تواجد امريكي على الأراضي العراقية ،سياسياً كان أو عسكريا؛ان تحدد اتجاه بوصلتها وتعمل بلا كلل ولا ملل في إفشال هذا المخطط الخطير الذي يرقى إلى مستوى تواجد داعش واحتلاله المحافظات الثلاث ،الانبار،وصلاح الدين والموصل؛لانه يؤسس لواقع جديد ، والسماح لقوى وتيارات سياسية ،كانت حاضنة ومموله لداعش ومكنتها من السيطرة والتواجد العسكري،حتى تكمل مشوارها الخياني في فرض إرادة الشر في الرياض ،التي تراقب الوضع عن كثب ، وتحرك أدواتها الرخيصة
السنية والشيعية على حد سواء ، لكسر إرادة المقاومة وقواها الخيرة.

الموت لأمريكا.... والخزي والعار للعملاء اللاهثين خلف مشروعها المشبوه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك