المقالات

سليماني يقود طائرة مقاتلة..!

2128 2018-08-24

عبد الكريم آل شيخ حمود

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
صدق الله العلي العظيم
آل عمران١٧٣
من السهل للمتابع للعربدة الأمريكية في هذه الأيام ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظامها الإسلامي؛أن يلمس المغزى من قرار الرئيس الأمريكي ترابم ضد الشعب الايراني المسلم،بتشديد العقوبات المفروضة أصلا منذ عام ١٩٧٩؛هو تركيع بالتجويع تارتاً والتهديد بقطع شريان الإقتصاد الوطني تارتاً أخرى؛ والذي يعرف هذا الشعب المقاوم والذي اضحى مدرسة للمقاومة،وصفحة مشرقة من صفحات الوعي الثوري الفاعل 
، والثبات على النهج المحمدي الأصيل الذي أوجده مفجر الثورة الإسلامية في إيران الامام روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه.
الأمر الملفت للنظر،هو تصفيق جوقة النضارة من العروبيين واشياعهم على هذا الإجراء الأمريكي العدائي؛والوقوف موقف المتفرج من قبل الأسرة الدولية متمثلة بهيئة الأمم المتحدة وجمعيتها العمومية
وهذا دليل دامغ على تبعية هذه الهيئة للمشروع الصهيوامريكي.
لكن القيادة الواعية والحكيمة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية متمثلة بالامام السيد القائد علي الخامنئي دامت بركاته،لم تقف موقف الضحية التي تنتظر جزارها ليجهز عليها؛كما هو ديدن الأنظمة الضعيفة والخانعة والمنفصلة عن قواعدها الشعبية؛التي أضحت تتساقط تساقط اوراق الشجر في يوم عاصف؛بل مسكت زمام المبادرة وردت على جعجعة نظام الرئيس ترامب الاهوج،ففاجئة العالم بإنتاج طائرة مقاتلة ذات مواصفات تقنية غاية في الدقة تضاهي أحدث الإنتاج الحربي من الطائرات الحربية المقاتلة، وهي إنتاج إيراني إسلامي شيعي 100% رغماً عن معاطس الأعداء من الاقزام السائرون خلف سراب المشروع الأمريكي القذر؛بتركيع وتجويع الشعوب الحرة؛وقبلها إنتاج منظومة رادعة من القوة الصاروخية الإسلامية الإيرانية الشيعية.
إن ايجاد معادلة حقيقية للصراع بين جبهة الحق وجبهة الباطل ؛هو ايراني إسلامي شيعي بامتياز ؛ فأصبح الصراع العربي الإسرائيلي في خبر كان ،بعد أن حزمت أغلب الأنظمة العربية أمرها،ووضعت يدها بيد إسرائيل وامريكا لتستبدل الصراع العربي إلى السلام العربي الاسرائيلي الموهوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك