المقالات

المحتل الامريكي مهمته تدمير العراق


باسم عبد العباس الجنابي

يخطئ من يتحالف مع الامريكان فاهدافهم واضحة لا لبس فيها استحمار البلدان ونهب ثرواتها وإشاعة الاحباط والانهيار لمنظومة القيم والمبادئ الإنسانية لتلك الشعوب.
ويخطئ من يتصور أن المحتل الأمريكي أو العم سام سيبني العراق وها قد مضت خمسة عشر عاما منذ سقوط الصنم الذي هيا كافة المستلزمات لاحتلال بلدنا واجتهد بخبث لاحراق العراق قبل قدوم قوات الاحتلال الامريكية ولم تتضح سوى معالم الحروب المستمرة وسيل عارم من دماء ابناءنا وزيادة الأرامل والأيتام والمعوقين وانعدام الخدمات ومديونية وصلت اكثر من مئة وثلاثين مليار دولار لصندوق النقد الدولي وضرائب على الفقراء وتردي الخدمات الصحية وشلل في الكهرباء والسكن والقطاع التربوي.
ويخطئ المتحالفون مع المحتل والحاكمون منذ سنوات أن الشعب غافل عما يفعلون ويراهون على تمرير اجندات ومخططات الاعتداء على منجزاتنا المدنية والحضارية.ونؤكد أن العراق سيتكرر من قيود المحتل وحلفائه الذين سيلعنهم التاريخ ويحاكمهم الشعب ولو بعد حين.
ويخطئ من يتصور أن الإساءة الاجتماعية طيلة الفترة المنصرمة والاستعلاء على الشعب وعدم تقديم أية منجزات ستمر من دون عقاب كما ننبه إلى أن المرحلة المقبلة الخيار الاخير للتراجع عن الجلوس في أحضان المحتل والمرحلة تستدعي خطاب خدماتي وكذلك الأفعال بالانفجار مقبل لا محال في حال استمر الايغال في خيانة الوطن.
نقول ولى عهد السكوت على اخطاء السلطة الحاكمة وولت ايام الثقة نتيجة ضلوع السلطة الحاكمة في تنفيذ سياسة المحتل وتدمير العراق.ولا يصح بعد اليوم السكوت على السياسة التي يتبعها الامريكان بإحراق وتدمير دول المقاومة لإسرائيل صنيعة الامريكان ونحن جناح ثوري (الشيعة)المسلمون والفرقة الناجية التي حافظت على الدين الاسلامي وهي رمز المسلمين وقبلتهم لهزيمة الارهاب صنيعة إسرائيل والسعودية الوهابية خدم المحتل.من واجبنا الإصلاح والتغيير ودملءنا رخيصة فمعلمنا أنهى بصورته الإصلاحية دولة الظلم الأموية وأشاع فينا روح الثورة.وهذا خطاب أولي لم لايتعض فالإسلام حبلى لمتغيرات مقبلة .والشعور دائما حليفها النصر.
ولابد أن تسفر المشاغبات من قبل المحتل وحلفائه عن بدع جديدة لكن المقاومة الشعبية بالمرصاد وهي عماد شعبنا وقوته الحيوية لانتزاع السلطة وتحرير القرار العراقي لاسعاد وخدمة شعبنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك