المقالات

حماية عدنان الدليمي وذبح الابرياء

1829 23:33:00 2008-01-06

( بقلم : صباح محسن كاظم )

ان الواجب الرئيس للحمايات هي الحفاظ على الامن الشخصي والاجتماعي ا لا حماية عدنان الدليمي فهدفها ذبح الابرياء وزرع العبوات واختطاف النساء واغتصابهن... الصورة التي نشرت في موقع وكالة أنباء براثا ،تثير القرف والاشمئزاز من الوحوش البربرية التي تقتل بدم بارد أبناء الشعب العراقي..والتهم ثابتة بالدليل الصورة واعتراف الجناة القتلة الذباحين وكذلك افادة اكثر من 170 عائلة من حي العدل بتلك الجرائم الوحشيةالمرتكبة، ضد الابرياء من اتباع أهل البيت..

غريبة أطوار هذا الرجل عدنان الدليمي،تقلب تصريحاته ومواقفه بين الحين والاخر...فهو متقلب المزاج وملتوي في التصرف،ولم يصدق مرة واحدة كرجل دين ينتمي الى أقدس الاديان،الاسلام الذي يوجب الصدق، وينهى عن الزور والبهتان والتضليل ويؤكد على الاخوة والوحدة والتآلف بين جميع المكونات الدينية والقومية،كل مقومات الاسلام يركنها الدليمي جانبا ويتصرف بعكسها تماما، فالكذب حليفه،والتلفيق ديدنه،والعنف منهجه.. تلفيق قضية المومس صابرين،وتلفيق قضية الكواز بقتل ابناء عائلته اخزاه الله،والمطالبة بألغاء قرار القضاء العادل العراقي بحق المجرم سلطان هاشم وعلي الكيمياوي و قتلة الشعب في الانفال.لأكثر من مرة تجد الداخلية والدفاع المفخخات في بيته وحمايته يمارسون القتل الدائم...وهو يصرخ ويتباكى في تركيا بأن الصفويين يقتلون ابناء السنة،وان الرافضة هم وراء الارهاب في العراق ،والعالم أجمع يعرف ان الارهاب يقف خلفه القتلة من البعثيين والوهابيين، وكما صرح المنافق حارث الضاري:((القاعدة منا ونحن منها))

وكما قام المجرم الهاشمي بقتل ابناء النائب الوطني مثال الالوسي..وكما هرب المنافق ناصر الجنابي عضو البرلمان العراقي والتحق بالبعثيين وقبله أيهم السامرائي ومشعان ويقف المنافقون في جبهة التوافق لتعطيل العملية الديمقراطية برمتها... ان المغالطة الكبرى ان يشتم جميع البرلمانيين والبرلمانيات فهذا يعد تجاوز على الوطنيين والمجاهدين الذين قاوموا الدكتاتورية وقدموا عشرات الشهداء للخلاص من البعث الفاسد الذي عاد من خلال هؤلاء القتلة في البرلمان،بل الاصوب ذكر اسماء المجرمين بلاخوف أوتمويه أو قلب الحقائق،فقد استغل كتاب البعث الصدامي من الملطخة ايديهم بالدم لصدام ان يخلطوا الاوراق لتشويه الديمقراطية الجديدة،فالاحرى توجيه اللوم الى القتلة وبأسمائهم ،فهل يصح ان يحمل البريء بجريرة الذباح؟؟؟

ان رجال الصحوة هم البدلاء الحقيقين الى كل المجرمين خلف العليان والدليمي،ان تفعيل قانون مكافحة الارهاب ينبغي تطبيقه على البرلمانيين الذين يمارسون القتل اليومي واشاعة الرعب بقطع الرؤوس وتفجير الاسواق والمقدسات والمكتبات والجسور والجامعات،أيها الحكومة المنتخبة لاتهنوا ولاتتقاعسوا في تقديم هؤلاء الى سلطة القضاء،كفى سكوتا عن جرائمهم،مع فصل جميع البرلمانيين الذين يوجهون الارهاب من عمان ودمشق والقاهرة ،ولم يحضروا الى البرلمان لمناقشة قضايا الشعب العراقي...ان الخزي والعار يلاحق هذا المخرف الرعاش بقتله ابناء شعبه،وتعسا للأيدي التي تزرع الرعب والدمار في بغداد السلام. ان محاكمة الاوغاد وانزال القصاص العادل هو المرتجى من القضاء العراقي العادل...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محب العتره
2008-01-06
سلمت يداك وادام الله قلمك الحر. يجب عليكم فضح هؤلاء المجرمين دوما. وفقكم الله لكل خير.
علي دبلوم اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-01-06
حماية اعضاء البرلمان هم لازم يكونون قدوة الى الاخرين خصوصا ان وضعهم القانوني اشبة بموضفي الدولة وياخذون راتبهم منها ايضا هذة الاموال ليست مكرمات الجرذ اموال الشعب العراقي وهي بالتاكيد قطعت من ناس لهم الاولوية فيها مهمشون فقراء معدمون اما ان يكونوا هؤلاء الحمايات ذباحين نواصب قتلة مارقين اوباش وحوش برابرة معتوقين يزرعونالخوف والرعب ويرهبوا الناس باعمالهم والقانون يبقى يراوح في مكانة بحجة الحصانة الى الارهابي من هذا البرلمان والاغلبية المهمشة هي عيب على كل عراقي شريف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك