( بقلم : صباح محسن كاظم )
ان الواجب الرئيس للحمايات هي الحفاظ على الامن الشخصي والاجتماعي ا لا حماية عدنان الدليمي فهدفها ذبح الابرياء وزرع العبوات واختطاف النساء واغتصابهن... الصورة التي نشرت في موقع وكالة أنباء براثا ،تثير القرف والاشمئزاز من الوحوش البربرية التي تقتل بدم بارد أبناء الشعب العراقي..والتهم ثابتة بالدليل الصورة واعتراف الجناة القتلة الذباحين وكذلك افادة اكثر من 170 عائلة من حي العدل بتلك الجرائم الوحشيةالمرتكبة، ضد الابرياء من اتباع أهل البيت..
غريبة أطوار هذا الرجل عدنان الدليمي،تقلب تصريحاته ومواقفه بين الحين والاخر...فهو متقلب المزاج وملتوي في التصرف،ولم يصدق مرة واحدة كرجل دين ينتمي الى أقدس الاديان،الاسلام الذي يوجب الصدق، وينهى عن الزور والبهتان والتضليل ويؤكد على الاخوة والوحدة والتآلف بين جميع المكونات الدينية والقومية،كل مقومات الاسلام يركنها الدليمي جانبا ويتصرف بعكسها تماما، فالكذب حليفه،والتلفيق ديدنه،والعنف منهجه.. تلفيق قضية المومس صابرين،وتلفيق قضية الكواز بقتل ابناء عائلته اخزاه الله،والمطالبة بألغاء قرار القضاء العادل العراقي بحق المجرم سلطان هاشم وعلي الكيمياوي و قتلة الشعب في الانفال.لأكثر من مرة تجد الداخلية والدفاع المفخخات في بيته وحمايته يمارسون القتل الدائم...وهو يصرخ ويتباكى في تركيا بأن الصفويين يقتلون ابناء السنة،وان الرافضة هم وراء الارهاب في العراق ،والعالم أجمع يعرف ان الارهاب يقف خلفه القتلة من البعثيين والوهابيين، وكما صرح المنافق حارث الضاري:((القاعدة منا ونحن منها))
وكما قام المجرم الهاشمي بقتل ابناء النائب الوطني مثال الالوسي..وكما هرب المنافق ناصر الجنابي عضو البرلمان العراقي والتحق بالبعثيين وقبله أيهم السامرائي ومشعان ويقف المنافقون في جبهة التوافق لتعطيل العملية الديمقراطية برمتها... ان المغالطة الكبرى ان يشتم جميع البرلمانيين والبرلمانيات فهذا يعد تجاوز على الوطنيين والمجاهدين الذين قاوموا الدكتاتورية وقدموا عشرات الشهداء للخلاص من البعث الفاسد الذي عاد من خلال هؤلاء القتلة في البرلمان،بل الاصوب ذكر اسماء المجرمين بلاخوف أوتمويه أو قلب الحقائق،فقد استغل كتاب البعث الصدامي من الملطخة ايديهم بالدم لصدام ان يخلطوا الاوراق لتشويه الديمقراطية الجديدة،فالاحرى توجيه اللوم الى القتلة وبأسمائهم ،فهل يصح ان يحمل البريء بجريرة الذباح؟؟؟
ان رجال الصحوة هم البدلاء الحقيقين الى كل المجرمين خلف العليان والدليمي،ان تفعيل قانون مكافحة الارهاب ينبغي تطبيقه على البرلمانيين الذين يمارسون القتل اليومي واشاعة الرعب بقطع الرؤوس وتفجير الاسواق والمقدسات والمكتبات والجسور والجامعات،أيها الحكومة المنتخبة لاتهنوا ولاتتقاعسوا في تقديم هؤلاء الى سلطة القضاء،كفى سكوتا عن جرائمهم،مع فصل جميع البرلمانيين الذين يوجهون الارهاب من عمان ودمشق والقاهرة ،ولم يحضروا الى البرلمان لمناقشة قضايا الشعب العراقي...ان الخزي والعار يلاحق هذا المخرف الرعاش بقتله ابناء شعبه،وتعسا للأيدي التي تزرع الرعب والدمار في بغداد السلام. ان محاكمة الاوغاد وانزال القصاص العادل هو المرتجى من القضاء العراقي العادل...
https://telegram.me/buratha