المقالات

الاعيب الهاشمي سيفضحها نواب التوافق انفسهم ! الى القادة الكورد...

1979 20:15:00 2008-01-06

( بقلم : فرياد خانقيني )

كلنا يتذكر اكاذيب حزب البعث وألاعيبه التي ازكمت الانوف, هذا الحزب الذي بدأ اشتراكيا كما يتضمنه اسم الحزب( الكاذب) في السبعينات ثم اصبح حزبا (قوميا) صرفا لتبرير حماقة حربه في الثمانينات ثم اصبح حزبا يقود الحملات الايمانية في التسعينات ليكون المشنوق برزان التكريتي ( معلما ) لرفاق الحملة الايمانية بكل كذب وبكل صلافة لا تليق الا بالبعثيين !.

وقبل ايام اطل طارق المشهداني ليوقع من( دوكان) على وثيقة التفاهم مع الحزبين الكردين الكبيرين في وثيقة من احدى وعشرين نقطة, وارفق لكم نص الوثيقة من موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في اسفل المقال.

تنص الفقرة الثالثة من الوثيقة على ما يلي ( العمل من اجل عراق ديمقراطي تعددي فدرالي موحد) والفقرة العاشرة ( الارهاب مرفوض بكل صوره واشكاله)والفقرة الثانية عشرة ( الالتزام بالخطوات الدستورية في حل المشكل وفق المادة 140 من الدستور) اضافة الى البنود الاخرى التي لاتقل (تفاؤلا) من هذه البنود , وهنا نود التوقف عند ملاحظات مهمة جدا.

اولى الملاحظات ...كانت( المقاومة الشريفة) انشودة لا تفارق شفاه طارق الاسلامي ! وكان المحتل هو اساس الداء وموطن البلاء فما حدا مما بدا لكي يتم الاشارة الى واحد وعشرين نقطة اغلبها (كماليات) ولا يتم الاشارة لا للمقاومة الشريفة ولا للمحتل الصليبي؟؟؟

الملاحظة الاخرى اذا كان العمل ينصب على (العراق الفدرالي التعددي)كما هو واضح في الفقرة الثالثة فلماذا كل هذه الدماء التي سفكتموها ايها (المقاومون) في مناطق نفوذكم ولماذا كانت السنتكم تتطاير شررا في الفضائيات اللعينة كفرا بالفدرالية ومخططات الاستعمار ومحاربة اذنابهم الذي ينادون بالفدرالية ؟؟, واذا كان الدستور هو الفيصل في حسم قضية كركوك (الفقرة 12) فمن هو الذي اختلف معكم لتعلنوا ذلك بمذكرة منفصلة ؟؟ واذا كان الارهاب مرفوض جملة وتفصيلا (الفقرة12 ) فمن يا ترى من قال لكم غير ذلك ؟؟, لكن السؤال الجوهري هنا هو اذا كان هذا راي الحزب الاسلامي وجبهة التوافق وليس نفاقا او ابتزازا سياسيا لحكومة السيد المالكي فهل يقبل ويصوت نواب التوافق على ذلك؟؟

الجواب لا يحتمل خيارا ثالثا فاما ان يكون نواب التوافق سيوافقون على (مذكرة الهاشمي) وهذا معناه ان لا خلاف جوهري مع احد فالائتلاف الموحد والكورد يتمنون ويعملون على تحقيق ذلك وكانت امنية الاماني ان يرون (توافقيا) يصرح جهرا بما كان يكفر به قبل ايام معدودة !.

اما الاحتمال الثاني هو ان نواب التوافق لا يصوتون بالايجاب على المذكرة وستكون المذكرة حينها ليست سوى ابتزازا رخيصا مفهومة المقاصد...يتنصل عنها الهاشمي كما تنصل البعث عن اشتراكيته المزعومة... وبالمختصر المفيد فاما ان تكون المذكرة (انقلابا ) توافقيا ودورة كاملة عن اقوال وافعال سابقة او ان يكون ابتزازا رخيصا من بقايا البعثيين وان غدا لناضره لقريب.

نص المذكرة من موقع حزب الاتحاد الوطنيhttp://pukmedia.com/index.php?option=com_content&task=view&id=8665&Itemid=1

فرياد خانقيني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صبابر الكاكائي
2008-01-07
اخي فرياد خانقيني كلمات مقالتك تعبر بصدق عن هؤلاء المجرمون بحق الكورد والشيعه ، لا بل بحق الانسانيه ، ولكن ماذا بامكاننا فعله لتغير الوضع الكوردي اذا كانت لاتعير اي اعتبار لمطلب الكورد ، دروس الماضي بكل الامه واهاته لم يستفد منه قادتنا، وارجو ان لايفهم البعض اني اريد مناوئة القاده الكورد ، بل سنبقى والى الرمق الاخير مع قادتن ظهيرا لهم ، وسياتي يوم نكون قد تخلصنا من الاستعما العربي الاس....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك