المقالات

من عجائب العراق دولة غنية بالموارد و شعبه فقير..


محمدكاظم خضير

إن المتتبع لوقائع اقتصاد العراقي يجد أنه لا يستطيع أن يصنف هذه الدولة ضمن قائمة لدول تطبق نظرية اقتصادية معينة وهذا راجع إلي غموض وعدم وضوح معالم خطط وسياسات هذه الدولة منذ اٍستقلالها عن بريطانيا.

إن هذا الغموض وعدم وضوح معالم خطط وسياسات هذه الدولة الاٍقتصادية لهو أحد الأسباب الرئيسية وراء كل الأزمات الاٍقتصادية التي عاش العراق و لا تزال بالعراق بلد غني بالموارد الطبيعية ولذا فاٍنه من السهل تحويل هذه الدولة إلي دولة قوة اٍقتصادية في الوطن العربي ولن يتم ذالك إلا برسم خطط وسياسات تأخذ في اٍعتباراتها جميع العوامل التي يمكن الاٍستفادة منهاوأن تكون هذه النقاط التالية بنودا أساسية لهذه السياسات:

التطبيق: بمعني أن يكون الهدف من رسم هذه الخطط والسياسات الاقتصادية هو التطبيق بشكل كامل

الاٍستفادة من الدراسات و البحوث التي أجريت حول اقتصاد العراقي: ويتم ذالك بدراسة الأرقام والإحصائيات التي جاءت في هذه البحوث والدراسات للاٍستفادة منها في أن يكون التقييم أقرب للدقة.
الاٍستفادة من الخطط و السياسات التي طبقت من قبل: ويتم ذالك بأخذ النقاط الاٍيجابية من هذه السياسات والخطط و اٍستبعاد النقاط السلبية والاٍحتياط منها.

الاٍستفادة من خبرات الدول في هذا المجال: ويتم ذالك بالتشاور مع البلدان التي حققت سياساتها وخططها نجاحا في هذا المجال مع مراعاة العوامل المختلفة بين العراق و هذه البلدان.

الاٍستخدام الأمثل لموارد الدولة والاٍستفادة من الموارد الغير مستغلة: ويتم ذالك بالتخطيط لاٍستخدام الموارد المتاحة والتنقيب والبحث عن الموارد الغير مستغلة والاٍستفادة من هذه الموارد بما يحقق للدولة أقصي مقدرة علي تغطية اٍلتزاماتها وتحسين مستوي المعيشة لمواطنيها.

تخلي السلطة الحاكمة عن اٍستخدام طاقة الدولة لحمايتها: إن اٍستخدام النظام الحاكم لطاقة الدولة لحمايتة يقضي علي إمكانية إقامة مشاريع من شأنها تطوير اٍقتصاد البلد ولذا فاٍنه علي النظام أن يعمل علي توظيف طاقة الدولة في خدمة شعبها بعدها سيجد أن الشعب هو الذي أصبح يقوم بدور حمايته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك