المقالات

مَاهكَذَا تورد الإبل يا رئيس الوزراء … فلا يُعبد الله من حيث يُعصى ...!!!!


علي السراي

إلى السيد العبادي ... أنت ضمن محور مقاومة قوي مُنتصر قلبَ موازين القوى في المنطقة بُرمتها ويُحسب له الف حساب وحساب فلما الخنوع والخضوع للقرار الامريكي الجائر الذي رفضته معظم دول العالم ؟

أونسيت لولا مخازن السلاح الإيراني الذي سُلم للحشد المقدس منذ أول لحظة لسقوط الموصل لكانت حكومتك الان حكومة منفى؟ ... أوتحتاج حقاً لمن يُذكرك بمن وقف مع العراق في أحلك اللحظات المصيرية العصيبة حين استفردت به دواعش السعودية وكل قوى الظلام والاستكبار العالمي في غفلة من الزمن ؟

ليس الوقت وقت الجلوس على التل بإنتظار مُلك الريّ ...

بل وقت عابس الشاكري والاشتر النخعني...وقت ذات المواقف التي وقفها وما زال معنا جنرال الرعب قاسم سليماني حتى رفع الشعب شعار ( سليماني منا أهل العراق ) ... وقت المواقف المشرفة الحازمة بالوقوف وبقوة مع الجارة المسلمة إيران وضد تجويع وقتل شعبها بقرار منفرد من معتوه غبي أحمق يسكن البيت الأبيض لا يفقه ما يقول أو يعي ما يفعل...

أيها القائد العام للقوات المسلحة ... إنما تُعرض أمن العراق وشعبه إلى الخطر المحدق بإبتعادك عن محور المقاومة ... قوتك وقوة بلدك وشعبك في وقوفك مع محور المقاومة الباسلة لا العكس .... فلا يأمن أمريكا المتصهينة وحلفائها الارهابيون من اقزام الخليج إلا الغافلون...

أحب أن أُذكرك أن راية النصر التي رفعتها أنت في الموصل قد إمتزجت تحت ظلها دماء شهداء المجاهدين الإيرانيين مع دماء شهدائنا الابطال دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات... فهل جزاء الاحسان يا العبادي إلا الاحسان ؟؟؟ مالكم كيف تحكمون...

وأخيراً... أعدك يا رئيس الوزراء وعد شرف ... أن ايران ستنتصر في النهاية بأذن الله وستخرج أقوى من ذي قبل ...ووحدها المواقف وقتئذ.... ستتحدث عن أصحابها ... وإياك ثم إياك أن تكون صاحب الريّ ... وترتمي بإحضان محور السعودية واسرائيل وتبتعد عن خط الحسين وأنا لك من الناصحين...اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك