( بقلم : حامد جعفر )
ما اقبح ان يبيع الانسان نفسه بحفنة من الدولارات الملوثة بالاثم والعدوان فيخون اهله وينضم الى عدوهم ولمن يدفع اكثر . ولقد صارت قناة المستقلة كالجيفة يتزاحم عليها الذباب والسحالي والجراثيم والديدان وماشاكلها , وهكذا صرنا لا نرى على شاشتها الوهابية الا مخابرات البعث المنهزم ومنافقيه الذين كانوا خدما يتراكضون برعب ما بعده رعب كما يركض الخروف امام مفترسه الذئب بين يدي جلادهم عدي صدام المتخلف . وكمثل على بقايا المخابرات صباح الخزاعي خادم البعث وعينه في فندق بابل في بغداد والذي غرف من نعم البعث عليه حتى اصبح جسده الضعيف سمينا وحمل لقب دكثور التي اصبح اليوم عارا على كثير من حامليه , وامسينا نجد حتى الراقصة وهي تهز حوضها وصدرها تحمل لقب دكتور بل حتى مقدمة البرامج في ال ام بي سي نشوى الرويني صارت تحمل لقب دكتور ..
ولماذا نذهب بعيدا فهذا الوهابي الوضيع المرتزق محمد الهاشمي مدير قناة المستقلة الذي لايفهم اكثر من الثور يحمل لقب دكتور وضيفه ( العزيز جدا ) عباس الجنابي الذي عوقه سيده عدي بعد ان قلع اسنانه فصار يتكلم كما كان يتكلم الممثل الكوميدي الراحل رضا الشاطي رحمه الله مع الفارق الكبير بين الشخصييتين اصبح ايضا دكتورا .. وهكذا اصبحت الدكترة لمن هب ودب . فاين هؤلاء الاغبياء من الدكتور العظيم مصطفى جواد وحسين امين والوائلي وشوكت الدهان وغيرهم كثير, الذين كانوا لايرتدون الا ملابس بسيطة جدا ويشغلون وقتهم ليل نهار بالبحث والتنقيب.
واليوم يظهر عباس الجنابي مع ولي نعمته محمد الهاشمي في برنامج للسباق الشعري كسباق الفورميلا واحد . ولم اعلم تاريخيا في يوم ما ان الشعراء يتسابقون وهل ينزل الشاعر الحقيقي ذو القلب الحساس الى مستوى يامل ان يحصل على بعض الدولارات من الهاشمي وبذلك يفقد عزته وشموخه .. ولذلك فاننا لم نر شعراء بل زبالة بكل معنى الكلمة. اما المنافق عباس الجنابي الذي اصبح يرتدي البدلات الثمينة جدا بفضل اموال الوهابية فقد استغل الموقف ليقرأ بين الحين والاخر ابياتا بعرورية من تاليفه يمدح بها البعثيين ويهجو بها الثوار وكل من ضحى بعمره في سبيل القضاء على العفالقة اللصوص المجرمين طمعا بمزيد من المنافع ربما من رغد صدام او جرذانها في اوربا.
ولكن شعره البعروري كان كسيحا مثله فاذا به مليء بالاخطاء النحوية والصور الشعرية البائسة التي يحاول ان يرسمها ولكنه بكل وضوح لايمتلك ريشة الرسام ولا روحه الشعرية.ان الصراصير لما طار طائرها ..... توهمت انها صارت شواهينا .لم نقل زرازير لانها اكثر وزنا من هؤلاء الحثالة.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha