المقالات

نصيحة ليست الّا..!


لازم حمزة الموسوي

كان على الشعب الإيراني ان يراعي ويرى مصلحته ومصلحة بلاده إيران بعين ملئها الاعتبار وأن
يتعلم درسا لا ينساه ، مما حصل للبلدان العربية وما أحل بها على أثر مااسموه بالربيع العربي المزعوم والذي هو في حقيقته انقلب إلى وبال أطاح بقدرات تلك البلدان اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا ولا زالت آثاره ودماره وتبعاته إلى يومنا هذا وقد تستمر الأمور بالنزول للحالة التي يتعذر علينا معرفة نتائجها .
عليه أن يتعلم درسا بليغا ويقف إلى جانب نظامه السياسي ضد الزيف والمؤامرات التي تحاك باسم التغيير المزعوم ، إذ أن ما هذه المظاهرات إلا مقدمة لمؤامرة حيكت سلفا للإطاحة بالنظام الحاكم واستبدال الأمن والاستتباب بعدم الاستقرار والقلاقل والاضطرابات السياسية وبالتالي يصبح الجميع قد خسروا كل شيء.
ان أميركا ومن حذا حذوها في المنطقة ممن يتسمون

بالمراهقة والتخلف السياسي يسعون بكل طاقاتهم لايجاد وضع كهذا في إيران ضنآ ووهما منهم بأن مثل هذا الوضع سيخدمهم وهو في حقيقة الأمر مدمر لهم أيضا ،،
لذلك فلا بد من إعادة الحسابات بدءآ بالشعب الإيراني ومرورا بمن يصبون الزيت على النار.
فالله سبحانه وتعالى اوصانا إن كنا فعلا نعتنق الإسلام كدين اوصانا بالتعاون على البر والتقوى وبالمقابل فهو نهانا عن الإثم والعدوان وشتان بين من يوحد الله تعالى ويؤمن بنوبة محمد كايران وبين من هو مشرك ولا يؤمن بالمطلق بما أنزل تعالى على رسوله الكريم وبيت القصيد ان الموحدين هم أحق واولى بالمناصرة وليس المشركين كاميركا وغيرها من الدول الغربية التي تكالبت على إيران بل وعلى كل من يحمل الشهادتين إن صح التعبير ، عاجلا أم آجلا لكن مثل هذه الحقيقة لم يعيها بعد من اظلهم الشيطان وسول لهم عمل السوء .
فها هو صوت الضمير والعقل والوجدان ينادينا ومن خلال ما جرى ويجري من مستجدات على الساحة السياسية ان مسألة الصراعات الدولية والإقليمية توحي بجميعها على ضرورة التخلص من المسلمين بغض النظر عن انتماآتهم الطائفية والعرقية،!!
انه مخطط استعماري ،استيطاني ،صهيوني ،
يجري بفبركة امريكية الغرض منه كما نوهنا في بادئ الأمر هو الاستيلاء على ما في المنطقة من نفط وغاز ومعادن وموارد طبيعية أخرى وإذلال شعوبها بالكامل .
لكن مثل هذا لايمكن حصوله لطالما هناك قوى خيرة لها خبرة ودراية ودربة كاملة في معالجة أوضاع كهذه وغدا لناظره قريب..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك