المقالات

رئاسة الوزراء ليست حكراً للدعوة

3007 2018-08-02

علي العدنان الشمري

Ali.adndn_1987@yahoo.com

منذ عام 2005 والى يومنا هذا؛ يحتكر حزب الدعوة رئاسة مجلس الوزراء؛ قدموا كل ما لديهم من مبدعين (فطاحل)؛ و لم يجني العراق و شعب العراق؛ سوى كلام فارغ وهدم للبنى التحتية و انعدام الأمن و الخدمات و تفشي الفساد و الرشوة و السرقة.

جميعنا يعلم أن من يتصدى؛ للحكم في جميع الأنظمة من اجل؛ خدمة و تطوير بلاده و تحسين معيشة شعبه؛ لا من أجل خدمة نفسه و حزبه و نهب ثروات البلاد؛ هذا ما حصل في عراقنا المسلوب، حزب الدعوة نموذجاً.

ففي ظل حكم حزب الدعوة العريق؛ لم نرى الاستقرار يوماً لا يكاد يخلو؛ يوم دون معاناة و ازمات يختلقها؛ هذا الحزب من اجل التغاضي عن سرقاته؛ اكاد لا اجزم بانه اصبح اغنى حزبً في العالم؛ اباح الفساد في جميع مؤسسات الدولة؛ و بغطاء قانوني حسب تفسير مدحتهم اللامحمود البعثي؛ و تأريخه النتن أغرقوا الجميع بالفساد؛ لا تخرج رئاسة مجلس الوزراء من عندهم يقاتلون من أجل البقاء بها؛ لكِ لا تأتي شخصية شريفة نزيهة تنهض بالبلاد؛ و تكشف فسادهم و تحاسبهم على كل ما سرقوه.

لم يقدم فطاحل حزب الدعوة؛ شيء للبلاد رغم أن مؤسس الحزب؛ مفكر كبير و عالم قل نظيره؛ في العراق لا بل في العالم فالسيد الشهيد محمد باقر الصدر؛ هذا الفيلسوف الكبير صاحب كتاب اقتصادنا و فلسفتنا؛ و الكثير الكثير من المؤلفات التي تدرس في اغلب دول العالم؛ لا أعلم ماذا استفدتم يا تجار حزب الدعوة؛ من السيد الشهيد لقد شوهتم اسمه و علمه؛ وهو براء منكم و من أفعالكم النتنة؛ فقد عثتم بتأريخه الشريف فساداً؛ و سرقة و قتل لكن هنا نقول كلمة حق؛ استغليتم اسمه في الوصول الى الحكم.

فحكمنا منكم من يدعي الفلسفة وهو مجنون؛ اغرقنا بالطائفية و القمقمية الماردية؛ و جاء صاحب القلم الباركر العظيم؛ حطمنا لثمان سنوات وهو يسرق؛ مع ازواج بناته الاجلاء المجاهدين؛ و اليوم يحكمنا احد العظماء من هذا الحزب؛ العريق ليس بأصالته بل بفساده و سرقاته؛ حاشى السيد الشهيد فهو براء من هؤلاء السراق.

و لا ننسى وزرائهم المهنين امثال؛ راهبهم في حزب الدعوة المبجل؛ عبد فلاح السوداني وزير التجارة؛ صاحب نشارة الخشب و برادة الحديد لقتلنا؛ فهرب و معه المليارات من اموالنا؛ لم نرى من يحاسبه فهذا خطً احمر؛ و محمد شياع السوداني سوبر مان الوزارات؛ لا يرضى باقل من وزارتين ففساده كثير و كثير؛ و جاسم محمد جعفر و حسين الشهرستاني؛ و القائمة طويلة لا نستطيع عد فسادهم و سرقاتهم؛ فهم شبكة عنكبوتية منتشرة في جميع؛ مفاصل الدولة ناهيك عن فساد ال العلاق حتى سمي؛ العراق بالجمهورية العلاقية.

غريب أمرك يا عراق كل من يحكمك؛ لص و سارق ماذا في ارضك الطاهرة؛ التي فيها الانبياء و الاوصياء و الاولياء؛ اهي لعنة الكرسي ام عقولهم الهرئة؛ التي لا تحترمك و لا تقدسك.

لن تدوم السلطة لكم وسيأتي من؛ يحاسبكم و يرجع جميع ما سرقتموه، ستنتزع رئاسة الوزراء منكم بإرادة المرجعية؛ و الشعب الذي لن يكل و لا يمل؛ سنبقى نتظاهر على فسادكم؛ ونرجع حقوقنا المسلوبة منكم و من كل؛ سارق و فاسد كائن من يكون، حي على الشباب للتخلص من الفساد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك