( بقلم : الدكتور عادل راضي الرفاعي- ستوكهولم / السويد )
هتفتْ نخيلاتُ العراقِ سلامةً مرحا أبا إسراءَ قالت دجلــةوغدا العراقَ شمالهُ وجنوبهُ عند الفراقِ كتــائهٍ يتلفتُ
واليوم لمّا عُدتَ ظافرَ بيننا رقص الفراتُ وماؤهُ لايصمتُ
والقلبُ من حباته خذْ دعوةً دامَ الشفاءُ وليتَ غيرَكَ يخفتُ
نعم , بينما كانت عمات العراق تهتز سعافتها سرورا بعودة ابنها البار نوري المالكي هامستها مشاعري المؤترجة بحب الوطن والمفعمة حرارة بعشق البسالة المالكية التي تذكرنا بصولات الاشتر وسيده وتنبئنا جرأة اليراع الذي خط اشجع قرار في تاريخ العراق وهو إعدام طاغية العصر صدام المبيد بجرأة البليغ الهاشمي, هامستها أي النخيلات أين الواهلية ؟ اعتذرت لان الموسم شتاء لكنها احالتني إلى عثاقيل قلوب العراقيين التي تزخر بالحب والولاء والاعتزاز لهذا الزاهد الطيب فألفيت العراقيين قلوبهم ضرعى لله في ليلة الغدير وليلة المباهلة سائلين الله ان يحفظ المالكي لانه ملك القلوب التي انكسرت ظلما وحيفا طيلة عقود ثلاثة فاليك ايهذا الأكرم كل الحب وكل التقدير وبخٍ بخٍ للعراقيين بعودتك وفخٍ فخٍ للارهابيين بقدومك
الدكتور عادل راضي الرفاعيالسويد / سنوكهولم
https://telegram.me/buratha