المقالات

العراق بخير

1464 16:00:00 2008-01-04

( بقلم : صباح محسن كاظم )

من نافلة القول ان وطننا يعد من أهم البلدان النفطية انتاجا واحتياطيا،أضف الى مايمتلكه من ثروات الكبريت والفوسفات والزئبق وتنوع طوبوغرافي ومناخي مع نهرين عظيمين وأهوار تختزن ثروات سمكية وحيوانية وسياحة دينية هائلة في المدن المقدسة الكاظمية وسامراء وكربلاء والنجف،وأرث حضاري في أور وبابل ونينوى ،مع قاعدة علمية من النخب الطبية والهندسية والثقافية،اذن كل الاستعدادات الموضوعية هي قيد انجاح التمنية التي نأمل ان تنطلق في عام 2008،وقد بدأت كتاباتي فور سقوط البعث الفاشستي وكانت مقالتي الاولى (اعمار العراق)من عشر نقاط اجمالا هي بناء البنى التحتية،القضاء على الباطلة،الاهتمام برواتب الموظف الحكومي والمتقاعدين وارساء قواعد علمية اكاديمية ومراكز بحوث متخصصة وارسال الموهوبين الى البعثات العلمية وتحسين الواقع السياسي مع دول الجوار مع تعويض السجناء السياسيين والوطنيين الذين هاجروا الى المنافي بسبب البعث المجرم،مع محاكمة الحقبة الماضية بسلوكهاومثقفيها وجلاديها..بالطبع كل هذا في أذهان القوى الوطنية التي جاهدت النظام لكن الحلف الشيطاني بين البعثيين والوهابيين مع اجندة المحتل بالفوضى الخلاقة لتمرير استراتيجياتها وخططها ،مع الخوف من هبوب رياح التغيير على النظم الشمولية التي لاتعرف التعددية وقائمةعلى التوريث والاستبداد الملكي والاميري والرئيس الابدي..

لكن عراقنا تجاوز محنه من تفجيرات المرقدين المقدسين واغتيال صفوة القيادات الوطنية من محمد باقر الحكيم وعز الدين سليم وهدي العطار وعشرات النخب الطبية والاكاديمية والاعلامية لأفراغ العراق من الانتجليستا التي تمثل قاعدة البناء، ان تفعيل قانون مكافحة الارهاب ومحاكمة المجرمين والذباحين والقتلة وتطبيق عدالة القضاء العراقي بحقهم سيوقف نزيف الدم الطهور ويوقف عملية التهجير القسري لأتباع أهل البيت الذين حوربوا في عهدين وزمنين ،وسيرى العالم ازدهار العراق بعد القضاء على المفسدين الماليين و السياسيين من ايتام البعث،وسيصبح العراق واحة وورشة للعمل والاعمار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. فاطمة
2008-01-06
صدقت اخى الكردى العزيز ان عراق بخير لاكن اصحاب العراق لايردون خيرا لعراق ؟
كاكه اسماعيل
2008-01-05
نعم عراق بخير لاكن اصحاب العراق كان لايردون خيرا لعراق والعراقين كان يصرفون اموال العراق لددول الاخرى لا فى سبيل الله بل فى سبيل اسم , كان اهل العراق يستختم كومبيوتر للكتابة اما بعض الدول كانوا يستخدمون طين لكتابة لاكنه الان هم بفظل اصاحابهم ورئيسهم وصولوا الى قمة تكنولوجيا اما العراق بفظل رئيسهم بطل العرب صدام المقبور وصلوا الى نقطة بداية ولايزال ناس يبكون لايامه التخريبية مع اسف .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك