المقالات

لا تتعبوا أنفسكم مع السید السيستاني


بقلم:عباس عبد السادة

-قبل البدء لنتذكر معا بعض الثوابت والأحداث:

١. ((من كان مع الله كان الله معه)) 

٢. ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا))

٣.((ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين))

٤. في عام  2004 كانت النجف تستعر بنيران حرب مع الأمريكان، وقبلها وفي أثنائها كانت الحرب الإعلامية على السيد السيستاني مستعرة أيضا، وأشد من حرب النجف في القنوات الفضائية (أحدث وسيلة إعلام مؤثرة آنذاك)، وكذلك من متكلمين في بعض أقراص الـcd، ومقاطع فيديو شعرية وغيرها يتداولها الناس عبر الـBluetooth،

وفجأة عاد ذلك السيد ذو الشيبة والعمامة السوداء من رحلة علاج – قطعها – فخلص النجف من كارثة كبيرة، وأزاحت عكازته زبد حملات التسقيط الإعلامية.

٥. في عام  2014 بدأت حملة تسقيط جديدة شديدة منظمة هذه المرة على الرجل الكبير نفسه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وزلزلت كثيرين وبلغت القلوب الحناجر، وبالرغم من تصدي ثلة لرد تلك الشبهات، لكن الموجة الإعلامية كانت طافحة وماهي إلا أسيبيعات حتى حصلت فتنة داعش، وإذا بفتوى من السيستاني تنقذ العراق وأرضه وشعبه ومقدساته، فتهاوى أمامها صرح هامان التسقيطي، وما نفعت رفسات قدميه في النزع الأخير بالتشكيك بالفتوى أو التقليل من قيمتها.

الآن لنبدأ:وسأخاطب ضمائركم المستترة التي لا تقدير لها، ألا ترون أن النقاط الثلاث أعلاه تنطبق على هذا الرجل الذي تشنون حملات تسقيطكم عليه.

ألم تعتبروا من الحادثتين أعلاه في أنهما قد يكونان مصداقا لتطبيق الآيات قبلهما.

حسنا لن أطيل أكثر:

أليس من الأفضل أن تصرفوا وقتكم في التفكير بحلول تنفع الشعب الذي تدعون المطالبة بحقوقه.

ماذا لو جمعتم أجور تمويل المنشورات التسقيطية وصرفتموها على الفقراء والأيتام الذين تدعوووون أن السيد السيستاني غافل عنهم، وأمام أعينكم مؤسسة العين (مثال بسيط)  وضغطة زر على حقل المشاريع في الموقع الرسمي له ستجدون ما غفلتم عنه، أو تغافلتم.

وختاما أقول لكم: لا تتعبوا أنفسكم،  فـ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك